كان الأب نوزت بطرس ، كاهن رعية مار بيثون، قد غادر منزل أحد المرضى من أبناء رعيته ، يوم السبت، عندما أوقفه فريق من الاشخاص كانوا ينتظرون خروجه، حسب ما قال الأسقف شليمون وردوني من أبرشية بابل لوكالة الأنباء آسيا نيوز (AsiaNews.it).
وقال وردوني بأن الخاطفين اتصلوا ببطريركية الكلدان، ولكن لم تكن هناك من أخبار جديدة. وأضاف: “لا يمكننا أن نستمر في العيش على هذه الحال، الوضع غير إنساني ومهين. سنصلي للإفراج عنه، ولكننا لن نخضع للخوف”.
أما خبر إطلاق سراح الأب نوزت فقد صدر على موقع القديس أرداي للبطريركية الكلدانية: “بفضل الله وبشفاعة أمنا العذراء مريم ومار بثيون الشهيد، وبصلواتكم جميعا، وبمساعدة الخيّرين، أُفرج عن الأب نوزت بطرس حنا مساء اليوم، الاثنين: 21-5-2007. نشكر الله على هذه النعمة الكبيرة، ونتضرع إليه كي ينجينا من هذه الأحداث المؤلمة التي ليست من صالح أحد.
كما إننا نطالب وسائل الإعلام أن تبثّ أخبارا صحيحة وبدون تضخيم… كما ندعو مؤمنينا لأن لا يستعجلوا بتناقل مثل هذه أخبار، لئلا يزيدون الطين بلّة.
شكرا لله أبينا على كل إنعاماته وبركاته”.