الفاتيكان، 22 مايو 2007 (ZENIT.org). – احرزت المحادثات بين اللجنة الاسرائيلية والفاتيكان تقدماً ملموساً من اجل تفعيل الإتفاقية الأساسية لعام 1993. وبعد توقف دام خمس سنوات، عادت اللجنة المشتركة الدائمة المؤلفة من ممثلي الكرسي الرسولي ودولة اسرائيل وعقدت اجتماعها يوم الاثنين في الفاتيكان
وجاء في البيان المشترك الذي اصدرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي باللغة الإنكليزية، بأن الهدف من اللقاء هو المضي قدماً في المحادثات، بناء على المادة 10.2 من الاتفاقية الاساسية بين الكرسي الرسولي ودولة اسرائيل لعام 1993.
وقال الناطق باسم اللجنة الثنائية: “طغى على المحادثات جوّ من الإلفة، والتفاهم المتبادل والنية الحسنة، وقد أحدثت تقدما مهما يعد بخطوات فعالة في الاشهر القادمة”.
هذا وستنعقدالجمعية العامة المقبلة في اسرائيل، خلال الأسبوعين الأولين من ديسمبر القادم. وقد تورخ البيان في الفاتيكان في 21 مايو 2007 الموافق في 4 سيفان 5767 ( حسب التقويم العبري الحديث)
ترأس البعثة الفاتيكانية في الاجتماع المونسنيور بياترو بارولين ، مساعد امين السر علاقات دولة الفاتيكان مع الدول، أما البعثة الاسرائيلية، فترأسها ارون ابراهوفيتش مدير عام وزارة الخارجية.
كان من مقرر ان تعقد الجمعية العامة للجنة المشتركة الدائمة في 29 مارس المنصرم، ولكن وقبل ثلاثة أيام أبلغت البعثة الاسرائيلية عن عدم تمكنها من الحضور بسبب الظروف السياسية الدولية.
وتجدر الإشارة الى أن آخر اجتماع للجنة عُقد قبل خمسة أعوام.
ويبغى من المحادثات الوصول الى اتفاق حول مسائل تخص الممتلكات الكنسية في اسرائيل على الصعيد الاداري والقانوني.
وعندما اقام الكرسي الرسولي علاقات ديبلوماسية مع دولة اسرائيل عام 1993، تمنى الأب القدس الراحل يوحنا بولس الثاني على ان يُبرم اتفاق حول المسائل القانونية و الادارية.
وقد اعُتير لقاء هذا الاثنين خطوة ايجابية لحل كل الامور العالقة.