الكرسي الرسولي يلعب دورًا مهمًا في تزويد العولمة بالثقافة والروحانية

بحسب المعاون الكنسي لجمعية “باكس رومانا”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الفاتيكان، 25 مايو 2007 (ZENIT.org). – صرح المعاون الكنسي لجمعية “باكس رومانا” بأن الكرسي الرسولي يلعب دورًا مهمًا في تزويده العولمة بالثقافة والروحانية.

“باكس رومانا” (http://www.paxromana.org) هي حركة فكرية كاثوليكية تحتفل في هذه الأيام بالذكرى الستين لتأسيسها في روما.

وقد قام المعاون الكنسي، أنطونيو سونداغ، بهذا التصريح في ختام مؤتمر حول الكرسي الرسولي والعولمة، اختتم هذا الأسبوع في روما.

وقال سونداغ: “مسيحيًا، نقول أن الكنيسة “جامعة”، وهي لم تنتظر الثورة التكنولوجية أو وسائل النقل الاقتصادية لتنتشر في مختلف أصقاع الأرض”.

واعتبر أن الكنيسة الكاثوليكية قد اختبرت تحولاً في تنظيمها العملي إلى كنيسة جامعة  انطلاقًا من عام 1965، مع المجمع الفاتيكاني الثاني.

وأشار أنه في إطار العولمة المعاصرة، قوة الكنيسة ليست اقتصادية أو سياسية أو نووية، بل تكمن قوتها في “قدرتها على التأثير”، ومن هذا الأمر تنبع “قدرات جديدة، عقلية، ثقافية وروحية”.

وقد بات الكرسي الرسولي في العقود الأخيرة المدافع الأول عن حقوق الإنسان.

وختم سونداغ بالقول أن الكرسي الرسولي هو “مركز إشعاع روحي أُسّس على قبر القديس بطرس، ويحفظ تراثًا تاريخيًا عميقًا عمره 2000 سنة”. وهذا التقليد، يمنع الكرسي الرسولي من “الانجرار وراء سراب الحداثة”. ولهذا السبب، بالرغم من قدم الكنيسة، “فقد تمكنت من التأقلم مع عصر ما بعد الحداثة، بشكل أفضل من الكثير من الدول المعاصرة التي تعتبر نفسها مُحدثة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير