ونقلا عن وكالة “فيديس” للأنباء، طالب البيان الذي حمل توقيع رئيس مجلس أساقفة باكستان المطران لورينس سالدانا والأمين التنفيذي للجنة “عدالة وسلام” بيتر جاكوب، طالب باتخاذ الإجراءات الملائمة للحيلولة دون انتهاك الحقوق الإنسانية ولضمان حياة الأقليات الدينية وحماية مساكنها وممتلكاتها وأماكن العبادة. كما ناشد الأساقفة السلطات السياسية المحلية وحكومة إسلام أباد لإتخاذ التدابير اللازمة، ذلك أن الوضع قد يزداد سوءا. وعلى الرغم من رسائل التهديد الكثيرة قرّرت الجماعة المسيحية في شارسادا البقاء في القرية فيما قامت الشرطة المحلية بنشر عناصر لحماية الكنائس.
لجنة عدالة وسلام التابعة لمجلس أساقفة باكستان تندد بتهديد الأقليات المسيحي
روما، 27 مايو 2007 (zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – “الأقليات المسيحية في شمال باكستان ضحية تهديدات تمارسها مجموعات إسلامية متطرفة تطالب عائلات برمتها باعتناق الإسلام أو تجبرها على الهجرية القسرية من خلال تدمير ممتلكاتها وشل نشاطاتها التجارية”: هذا ما أكدته لجنة “عدالة وسلام” التابعة لمجلس أساقفة باكستان في بيان أدانت فيه أعمال العنف والتهديد، وطالبت الحكومة بحماية الأقليات الدينية، وفقا لما ينص عليه دستور البلاد، وذلك في إشارة إلى ما حصل في قريتي شارسادا وماردان.