روما، 28 مايو 2007 (ZENIT.org) – كتب الكاردينال كاسبر في رسالة إلى البطريرك ألكسي الثاني يقول: “إننا نفهم ونشارك الجماعات الأرثوذكسية الروسية الفرحة العارمة التي تعيشها في هذه الأيام”.
وجّه ممثلون كاثوليك وبروتستانت أطيب أمنياتهم إلى الكنيسة الروسية لمناسبة استعادتها وحدتها، بحسب ما ورد في “أوروبايكا”، وهي نشرة ممثلية الكنائس الأرثوذكسية الروسية لدى المؤسسات الأوروبية ((www.orthodoxeurope.org .
في ما خصّ الكاثوليك، يورد الموقع الأرثوذكسي رسالة الكاردينال والتر كاسبر، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين، إلى البطريرك ألكسي، بطريرك موسكو وسائر روسيا لمناسبة عودة الشراكة والوحدة الكنسية مع الكنيسة الأرثوذكسية في العالم.
وقد أكد الكاردينال كاسبر في رسالته أن “ما تعانيه كنيستكم ليس غريباً عنّا، هي التي قسّمتها الأيديولوجية الشيوعية وما كان لها من عواقب وخيمة. لهذا السبب نحن نفهم الفرحة العارمة التي تعيشها الجماعات الأرثوذكسية الروسية – وليس هي وحدها- في هذه الأيام ونشاركها هذه الفرحة. إننا نفهم كل الفهم هذا التوق الكبير إلى الشراكة بين قسمي كنيستكم الذي لاحظناه في الأشهر الأخيرة”.
كما نقل الكاردينال كاسبر إلى البطريرك ألكسي أمنيات البابا بندكتس السادس عشر ووجه رسالة إلى المتروبوليت كيريلّوس، متروبوليت سمولنسك وكالينينغراد، بحسب المصدر نفسه.
كما تلقى البطريرك ألكسي رسالة من ممثلي إتحاد المسيحيين الإنجيليين المعمدانيين في روسيا تشدّد بشكل خاص على أنه: “لا يجوز إعطاء هذا الحدث أهمية أكبر من حجمه. إنه أعجوبة من الرحمة الإلهية وإشارة ممتازة وشهادة جيدة إلى العالم عن توق الكنائس إلى الوحدة في المسيح”.