خلال اللقاء الذي عُقدَ يوم الأحد، ذكّر قداسة البابا أساقفة الموزنبيق بمسؤوليتهم في “التبشير بكلمة الله في الأبرشيات”، مع كل ما يشمل ذلك من “الإحتفال بالذبيحة الليتورجية والتربية على الصلاة وعلى الإستعداد لقبول الأسرار”. وشدّد البابا على أن الأساقفة مسؤولون أيضاً عن تأمين “الوحدة العضوية للأبرشية ومؤسساتها الخيرية والتربوية والرسولية”. وأضاف الأب الأقدس قائلاً: “لهذا السبب أُعطيتم سلطة راعوية”، مشيراً إلى أن هذه السلطة “هي أشبه بخادم يكرّس حياته ووقته وطاقته وقلبه لقطيعه”. ولفت إلى أن “إحدى السبل الموحاة من العناية الإلهية لإيجاد حافز جديد للتبشير تتمثل في الحركات الكنسية والجماعات الجديدة”. “لذا عليكم أن تحتضنوها وتعززوا موقعها في أبرشياتكم، لأن الروح القدس يعمل من خلالها لإحياء الإيمان في قلوب الناس وتعميقه ولإعلان الفرح الذي يولّده الإيمان بيسوع المسيح”. وأبلغ قداسته الأساقفة بأنه يعي التحديات الكبيرة التي يواجهونها بسبب “مجتمع عصري تحرّكه الشهوة والفردانية”، وهو غير قابل للتحسن من دون “خطة راعوية ناشطة وراسخة لتعزيز العائلات تقوم على جمعيات عائلية تنسق في ما بينها على صعيد الأبرشية والوطن”. ولفت قداسته إلى ضرورة إيلاء الأساقفة اهتماماً لمجالات أخرى شأن “مساعدة الفقراء والمرضى والمهمّشين، والتصدّي لانتشار البدع والعمل على تطوير وسائل التواصل الإجتماعي”.
Help us mantain ZENIT
إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير