روما، 31 أيار 2007 (ZENIT.org). – أعلم المطران المساعد مطران أورانج ( الولايات المتحدة)، المونسنيور جايم سوتو، خلال مؤتمر صحفي، أن موضوع الهجرة يشكل موضوعاً هاماً في المناقشات وانه سيثار في الوثيقة النهائية” للمؤتمر.
“التحرك البشري يعني كافة البلدان”. ستكون الوثيقة واضحة فيما يتعلق بهذه المسألة.
“اعتقد بأن الرسالة ستكون مشجعة، التعبير عن مشيئة تضامنية والتزام جماعي مع كل اللذين يسعون للحصول على مستقبل أفضل، وحياة كريمة” حسب قوله.
علاوة على ذلك، فقد صرح مونسينيور أورانج بما يلي : ” تقع علينا مسؤولية مرافقة هؤلاء الأشخاص”؛ ” لا يريد المهاجرون أن يكونوا كذلك”. مع التذكير بأن أسباب هذه الهجرة هي غالبا أسباب اقتصادية، وقد ركز المونسينيور سوتو على أن ” بلدان أميركا اللاتينية لا يمكنها ان تتنافس في ظل ظروف عدم العدالة تلك”.
وقد أعرب المونسنيور أنجيل غاراشانا بيريز ، مطران سان بيدرو سولا (هوندوراس)، خلال اللقاء الصحفي ، عن مشاركته المونسينيور سوتو التحليل عينه حول أسباب الهجرة.
وقد صرح المطران الهندوري بما يلي: ” على حكوماتنا ان تتعاطى مع هذه المسألة بقدر أكبر من المسؤولية، يجب تعديل القوانين في البلدان المُهاجر اليها، كي لا يُنظر الى المهاجرين أو يعاملوا كما لو كانوا منذنبين”.
وقد ذكّر في الوقت عينه المونسنيور غاراشانا بيريز بالمهمة المنفذة من قبل الكنيسة، والتي من خلال رعاية الاشخاص المتنقلين، بواسطة فِرق ولجان، تقدّم خدمة مرافقة المهاجرين وعيالهم.