وقال بان كي مون في رسالته: لقد أصبح باستطاعة عدد أكبر من الناس، وفي يومنا الحاضر، الحصول على الوسائل التي تمكّنهم من بلوغ جمهور أوسع والتواصل معه، ولكنهم يواجهون احيانا كثيرة محاولات للحد من تدفق الأفكار والمعلومات، أو منعها. ولمواجهة تهديدات مماثلة ـ تابع يقول ـ تقع على عاتق الأمم المتحدة رسالة الدفاع عن حرية الصحافة وعن الرجال والنساء الذين يضمنون حرية التعبير من خلال موهبتهم وتفانيهم.

وذكّر الأمين العام بأن أكثر من مائة وخمسين عاملا في وسائل الإعلام قد لقوا حتفهم وهم يمارسون مهنتهم، وبأن آخرين قد أُصيبوا بجروح أو اعتُقلوا أم احتجزوا كرهائن. وأشار إلى أن هذه الأحداث لا تحصل خلال النزاعات المسلحة فقط، بل أيضا، خلال إعداد تقارير حول الفساد والرشوة والفقر واستغلال السلطة.