تحمل الرسالة تاريخ الثالث من أبريل الماضي، نُشرت أمس الاثنين وتمنى فيها الأب الأقدس أن يلتزم جميع الروانديين بإرشادٍ من السلطات المدنية والدينية من أجل المصالحة الوطنية وبناء دولة جديدة في الحقيقة والعدالة والإتحاد الأخوي والسلام. كما وأشار البابا في رسالته إلى أن الإيمان المسيحي المُعاش بصدق يشكل مساعدة فاعلة لتخطّي ماضٍ من الأخطاء والموت، كانت ذروته في الإبادة التي وقعت عام 1994، وذكّر أيضا بأن هذا الإيمان يعزّز الثقة في الإمكانية المُقدَّمة لجميع الروانديين، المتصالحين مع بعضهم البعض، في بناء مستقبل أفضل من خلال إعادة اكتشاف المحبة التي تشكل القوة الوحيدة القادرة على بلوغ الكمال الشخصي والجماعي وتوجيه التاريخ نحو الخير