البابا يقول إنه يعتمد على حركة "رينيوم كريستي" (حركة ملكوت المسيح)

في رسالة بعثها بواسطة الكاردينال رودي

Share this Entry

أطلنطا، جورجيا، 23 أغسطس 2007 (Zenit.org) – أعرب البابا بندكتس السادس عشر عن قربه من حركة “رينيوم كريستي”، مشيراً إلى أنه أكيد أن بإمكانه الإعتماد على طاعة أعضاء الحركة ومحبتهم له، بحسب الكاردينال فرانك رودي.

يُذكَر أن الكاردينال رود، وهو عميد مجمع معاهد الحياة المكرسة ومجتمعات الحياة الرسولية، قد شارك في “لقاء حركة “رينيوم كريستي” العالمي العاشر للشبيبة والعائلات” الذي نُظّم مؤخراً في مدينة أطلنطا.

وقد أقرّ الكاردينال في كلمته بأن “الشراكة مع البابا والكنيسة هي ما يضمن لرسالتكم أن تكون مثمرة”.

وتابع الكاردينال قائلاً: “أنا أعلم بمدى الفرح الذي يغمرني جراء ذلك، ولكن فوق كل شيء أنا أعلم كم هو عارم الفرح الذي بغمر بندكتس السادس عشر جراء ذلك. منذ أيام قليلة، إستقبلني الأب الأقدس في مقابلة خاصة تحدّثتُ إليه خلالها عن هذا اللقاء. وقد بدا مسروراً للغاية وسعيداً لسماعه عن هذا اللقاء في أطلنطا”.

“إن البابا يعرف أن بإمكانه الإعتماد عليكم وعلى طاعتكم ومحبتكم. إن المحبة في خطابكم التي تميّزكم لشاهد لا يُقدَّر بقيمة على ذلك”.

وتوجه الكاردينال إلى أعضاء الحركة بهذه الكلمات: “إن موهبتكم تضعكم في عمق أعماق المسيحية. فبالنسبة لكم، أن تكونوا مسيحيين يعني أن تتأملوا بالمسيح الذي وهب حياته كلها من أجلكم. بهذه القناعة والثقة، هذا يعني التفاعل مع محبة الله من خلال تفانيكم اليومي وعملكم الرسولي”.

“بمعنى آخر، يعني ذلك أنكم تشاطرون مؤسسكم خبرته الروحية”.

علامة فارقة

وكان في استقبال الكاردينال مدير جنود المسيح وملكوت المسيح الأب ألفارو كوركويرا وما يزيد على خمسة آلاف مشارك في اللقاء الذي أُقيم بين 26 و29 يوليو الماضي في مركز مؤتمرات جورجيا العالمي.

وفي تعليق له على موضوع المؤتمر “أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم”، قال الأب كوركويرا إنه “على المحبة أن تكون العلامة الفارقة التي تميّز أعضاء حركة “رينيوم كريستي” جميعاً”.

“إن المسيح يوصي بأمور كثيرة، ولكل شخص رسالة خاصة به، ولكن علينا أن نعطي ثمرة مشتركة يفتقر كل ما تبقى من أمور في غيابها إلى المعنى والقيمة: إنها المحبة”.

وأوضح المدير العام أن “يسوع المسيح لم يقل فقط أنكم من ثماركم تُعرَفون، بل أيضاً أننا سنُدعى له تلاميذ بفضل المحبة التي نكنّها لبعضنا البعض”.

كما تحدّث إدواردو فيراستيغي، الممثل الرئيسي والمنتج المساعد لفيلم “بيللاّ”، الحائز جائزة أفضل فيلم اختاره الجمهور في مهرجان فيلم تورونتو الدولي عن فيلمه الذي جرى عرضه خلال اللقاء.

وقال الممثل المكسيكي الأصل إن الفيلم يدور حول الحب “ليس فقط الحب الرومنطيقي، بل أيضاً ذاك الذي يحملك إلى التضحية بكل شيء من أجل شخص آخر”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير