لورد، فرنسا، 24 أغسطس 2007- سيجري البابا بندكتس السادس عشر زيارة إلى لورد للمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين بعد المئة على تشييد المقام المريمي.
أكّد رئيس أساقفة تولوز (فرنسا) روبير لوي لوغال قبول الأب الأقدس دعوة أساقفة فرنسا للإحتفال بالذكرى الخمسين بعد المئة على ظهورات السيدة العذراء الثمانية عشرة إلى بيرناديت سوبيرو في لورد من 11 فبراير إلى 16 يوليو 1858.
وقال رئيس الأساقفة في العظة التي ألقاها خلال ترأسه القداس الذي أُقيم في مغارة لورد لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء: “إن مريم، أم يسوع، قد زارت لورد. وفي السنة القادمة، سوف نحتفل بالذكرى الخمسين بعد المئة على بدء هذه الظهورات التي اعترفت بها الكنيسة منذ زمن.
“لقد قبل الأب الأقدس البابا بندكتس السادس عشر الدعوة التي وجهها إليه مجمع أساقفتنا لهذه المناسبة”.
وتابع يقول: “صحيح أن العلامات التي رأتها القديسة بيرناديت قد توقفت، ولكن سيدتنا تواصل زياراتها إلى مقام الحبل بلا دنس الذي يحتلّ مكانة خاصة في قلوبنا”.
وأضاف رئيس الأساقفة البالغ 61 عاماً: “إن الأساقفة الفرنسيين، بشكل خاص، يحبّون العودة إلى لورد. ونحن لم نأتِ إلى هنا مرّتين لعقد جمعيتنا العامة بل سوف نعود إلى هنا في رحلات الحج الرعوية” طوال سنة اليوبيل.
“لقد رحّب رئيس أساقفة تارب ولورد المطران جاك بيريه بقدومنا قائلاً إن لورد هي محل إقامة الأساقفة الثاني”.
إحتفالات اليوبيل
تبدأ سنة اليوبيل التي تحتفل بذكرى حدوث الظهورات في 8 ديسمبر 2007 في عيد الحبل بلا دنس، تحت عنوان “الكنيسة في رسالة تغذّيها الإفخارستيا”.
وسيترأس رئيس أساقفة تارب ولورد المونسنيور جاك بيريه قداساّ في المغارة يُبَثّ في كل أرجاء فرنسا.
وقد دعا المونسنيور بيريه كل الجماعات الكنسية إلى أن تضع نفسها تحت حماية سيدة لورد، والحبل بلا دنس والقديسة بيرناديت وإلى الإتحاد بالصلاة في الذكرى الخمسين بعد المئة على ظهورات لورد.
وقال أسقف لورد: “إنكم جميعاً أعضاء في عائلة لورد الكبرى. أينما كنتم، أتلوا صلاة الإستعداد لسنة اليوبيل. فبذلك تشكلون وإيانا جماعة صلاة مريمية عبر القارات”.