وكان من المزمع أن يتمّ اللقاء الذي يجمع رئيس الأساقفة الأرثوذكس ليوستينيانا الجديدة وسائر قبرص، كريزوستوموس الثاني، والبطريرك المسكوني للقسطنطينية برثلماوس الأول يوم الجمعة الفائت.
وقد أعلن كريزوستوموس الثاني أنه، من خلال هذا الرفض، “أظهرت أنقرة وجهها الحقيقي”، بحسب ما جاء في تقرير صحفي صادر عن سفارة قبرص لدى الكرسي الرسولي.
ويبدو أنه مستعدّ لـ”إرسال كتاب إلى الكرسي الرسولي وإلى مجلس الكنائس العالمي بهدف إبلاغهم بذلك” و”توعية المجتمع الدولي على أنه لا يمكن الوثوق بالحكومة التركية أبداً بشأن حقوق الإنسان”.
وقال كريزوستوموس الثاني إنه مستعد للقاء البطريرك المسكوني في مكان آخر “للتعبير عن تضامنه معه ولشكره مرة جديدة على مساهمته في حل المشاكل التي طرأت في الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية”.
وأكّد رئيس أساقفة قبرص أنه ما من خلافات بين الشعب الأرثوذكسي اليوناني وإخوته القبارصة الأتراك.
وقال إن المشاكل جاءت نتيجة “تدخلات الحكومة التركية التي تعمل على عرقلة أي محاولة للإندماج بين المجتمعين على أساس الإحترام المتبادل”.