وقالت غوارنيري إنها راضية على سير الأمور خلال لقاء هذه السنة، اذ شارك حوالي 700000 شخص في اللقاء، مع تزايد ملحوظ في عدد الشباب، وأضافت: ” كانت فرصة جديدة للقاء، والمعرفة والتعارف”.
من جهته، قال السيد جانكارلو شيزانا، أحد المسؤولين في حركة ” شركة وتحرير”: “بعد الحرية، والعقل ووالحقيقة” يتركّز اهتمامنا على الـ “أنا” الشخص. فإن لم أكن بطلاً في الحياة ، فإنها تتخطاني”.
وشدد شيزانا على أن إحدى توصيات لقاء هذا العام كانت التجاوب مع نداء البابا في راتيسبونا “أن نعمل على تفعيل العقل للبلوغ الى الحقيقة”. وأضاف :” اجتمعنا يهود ومسيحيين ومسلمين بجو من الاحترام، وهذا يعني ان العنف ليس مرتبطاً بالبحث عن الحقيقة ولكنه نتيجة الفوضى والخطأ”.