قازان، روسيا، 31 أغسطس 2007 (Zenit.org) – قال رئيس الأساقفة الأرثوذكس أنستازيوس إن منظمة "عون الكنيسة المتألمة " قد مدّت يد العون خلال الأوقات العصيبة، عندما كانت إكليركيتنا لا تزال في حالة مذرية للغاية".
وقد أعرب رئيس أساقفة قازان وتتارستان عن شكره للمنظمة الخيرية الكاثوليكية العالمية "عون الكنيسة المتألمة" للـ"مساعدة المجانية" التي قدّمتها للكنيسة الأرثوذكسية في المنطقة منذ انهيار الشيوعية.
تقع قازان، عاصمة تارستان، على مسافة حوالى 470 ميلاً شرقي موسكو و60% من سكانها هم من المسلمين في حين أن 5% فقط هم من المسيحييين.
وقال رئيس الأساقفة الأرثوذكس: "اليوم، وبفضل "المساعدة القيمة" للمنظمة، أصبحت الإكليركية "مدرسة روحية قوية"، مع مجموعة مميزة من العاملين الأكاديميين مجهزة بمعدات تقنية رفيعة المستوى.
وذكر رئيس الأساقفة علامة أخرى من علامات التعاون الكاثوليكي-الأرثوذكسي. فتحدث عن أيقونة سيدة قازان التي تمّ إرجاعها إلى الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا في شهر أغسطس 2004 في حبرية البابا يوحنا بولس الثاني. وكانت الأيقونة قد وصلت إلى الفاتيكان خلال الحقبة الشيوعية.
وأضاف قائلاً إن المسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك على السواء يحجّون إلى الأيقونة وإنه يعتبر أن الأيقونة المكرّمة بشكل كبير لها أهمية أكبر لأن البابا الراحل أعادها بنفسه. وفي الحقيقة، يأتي الكثيرون لزيارتها لهذا السبب بالذات.