الطوباوي الجديد من مواليد تشيمباي بالأرجنتين عام 1887. نال سر العماد على يد المرسل الساليزياني الأب دومينيكو ميلانيزيو. وعند بلوغه سن الحادية عشر، طلب من هذا المرسل أن يذهب معه ليتعلم القراءة والكتابة، ليعود من ثم ويعلم شعبه. وفي العام 1897، تسجل تشيفيرينو في معهد ساليزياني، وبعد عام واحد نال القربانة الأولى ومن ثم سر التثبيت.وفي مطلع عام 1902، بدأت صحته تتدهور، وكشفت التحاليل المخبرية أنه مصاب بالسل. وفي 19 من يوليو تموز 1904، نقله المطران كالييروي إلى تورينو بإيطاليا علّ حالته الصحية تتحسن ويتابع دراساته لنيل سر الكهنوت. وفي 27 من شهر أيلول سبتمبر من العام نفسه، التقى البابا بيوس العاشر برفقة المطران كالييرو، وكُلف في تلك المناسبة بإلقاء كلمة.
في آذار مارس 1905، اشتد عليه المرض واضطُر تشيفيرينو إلى مغادرة المعهد الساليزياني في فراسكاتي ليتم نقله إلى مستشفى “فاتي بيني فراتيللي” في روما. واهتم به الطبيب الخاص للبابا بيوس العاشر. وفي 11 من أيار مايو من العام 1905، توفي تشيفيرينو عن عمر ثمانية عشر عاما. وفي 2 من أيار مايو 1944 بدأت دعوى تطويبه وفي 3 من مارس آذار من عام 1957 وافق عليها البابا بيوس الثاني عشر. في 22 من حزيران يونيو عام 1972، أعلنه البابا بولس السادس مكرما، وفي كانون الأول ديسمبر من في العام 2006، أقرَّ الكرسي الرسولي أول أعجوبة ستجعل من تشيفيرينو نامونكورا أول طوباوي أرجنتيني من سكان البلاد الأصليين.
