روما، 21 نوفمبر 2007 (ZENIT.org). – التفكير في السبل للتوصل إلى "نمو مديد" هو بحد ذاته "منح رجاء جديد" لكوكبنا ولسكانه.

 هذا ما صرح به بندكتس السادس عشر في رسالته إلى "الأسابيع الاجتماعية" في فرنسا، في نداء دعا فيه إلى "نهضة لصالح الأرض" في ضمائر الدول الغنية.

 عقد لقاء "الأسابيع الاجتماعية" في "لا ديفنس" في باريس من 16 إلى 18 نوفمبر، وشارك فيه ما يزيد عن 4000 شخص.

 وقال البابا في رسالته: "على أفكاركم أن تولد رجاءً جديدًا حتى يستطيع كوكبنا أن يستمر في إيقات سكانه".

 ودعا البابا إلى "نهضة لصالح الأرض" مشيرًا إلى "علامات إنذار" بسبب "استنزاف طاقات كوكب الأرض"، "وازدياد انبعاث الغازات التي تؤدي إلى الانحباس الحراري"، "وتزايد الكوارث الطبيعية".

 واستنكر البابا الواقع المتمثل بـ "تحمل الدول الفقيرة للنتائج الأكثر خطورة، والتي تنتج بشكل خاص وبشكل كبير عن العالم الصناعي".

 ولذا تمنى البابا أن يؤدي التفكير إلى التوصل إلى مشاريع تسمح باستهلاك معتدل لموراد الأرض الأولية والطبيعية، واستهلاك متزن لمنتوج الغابات والموارد البيولوجية.

 وبشكل خاص دعا البابا الدول الغنية إلى "عدم الاستغلال الظالم لموارد الدول الفقيرة والنامية".