الفاتيكان، 8 نوفمبر 2007 (ZENIT.org). – أدى اللقاء الذي جمع أعضاء “الهيئة اللاهوتية العالمية المختلطة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية” إلى التوصل إلى نقطة تفاهم بشأن موضوع الشركة الكنسية.
هذا ما قاله المونسينيور ألوتيريو فورتينو، نائب أمين سر المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين في مقال له صدر في جريدة الأوسيرفاتوري رومانو (7 نوفمبر 2007)، علق فيه على نتائج الدورة العامة العاشرة التي شارك فيها 27 موفد كاثوليكي (من أصل 30)، وكل البعثات الأرثوذكسية، باستثناء البعثة البلغارية.
كان موضوع الدورة: “النتائج الإكليزيولوجية والقانونية لطبيعة الكنيسة الأسرارية: الشركة الكنسية، المجمعية، والسينودوسية في صلب الكنيسة”.
في إطار هذه الدورة، تم استكمال البحث، وصدرت وثيقة مشتركة استعرضت موضوع ممارسة السلطة ومجمعية الكنيسة في أبعادها المختلفة: المحلية (الأبرشية)، الإقليمية (الميتروبليات، والبطريركيات).
على الصعيد المحلي، المتقدم هو الأسقف؛ أما على الصعيد الإقليمي، وخصوصًا في التقليد الشرقي، من الواضح أن المتقدم هو البطريرك.
أشار فورتينو في مقالته أن وثيقة رافينا “تشكل منطلقًا مناسبًا لمتابعة الحوار، بالرغم من أن هذه الوثيقة لا تلزم، حتى الآن، السلطات الكنسية من الجهتين”.
هذا وقد قام بإنشاء هذه اللجنة البابا يوحنا بولس الثاني والبطريرك المسكوني ديميتريوس الأول في 30 نوفمبر 1979، في اسطنبول، بمناسبة عيد القديس أندراوس (شفيع كنيسة القسطنطينية).
يرأس اللجنة الكاردينال فالتر كاسبر، وميتروبوليت بيرغامو يوهانيس زيزولاس.