وسيتأمل المشاركون في الجمعية العامة بآنية الرسالة العامة “ترقي الشعوب”، هذه الوثيقة التاريخية التي تركها البابا بولس السادس، مسلطين الضوء بنوع خاص على البعد الاجتماعي للنمو، وأشكال الفقر الجديدة والعولمة، مرورا بالنزاعات ونزع السلاح فالحفاظ على حقوق الإنسان وتنميتها.
ومن بين المشاركين في الأعمال الكردينال مارادياغا رئيس كاريتاس الدولية ورئيس هيئة “باكس كريستي” المطران الكونغولي لوران بازينيا. كما وستتم مناقشة برامج عمل المجلس البابوي للعدالة والسلام، لاسيما المتعلقة بنشر واستخدام ملخص العقيدة الاجتماعية للكنيسة، وبمشاريع مستقبلية، وبدعوى تطويب الكردينال الفيتنامي فرانسوا كزافييه فان توان رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام حتى العام 2002.
هذا وسيُعقد من الثاني والعشرين وحتى الرابع والعشرين من الجاري، وفي روما المؤتمر العالمي الثاني للهيئات الكنسية العاملة لصالح العدالة والسلام، ذلك بمشاركة أكثر من ثلاثمائة موفد من ثمانين دولة، وسيتمحور أيضا حول الذكرى السنوية الأربعين لصدور الرسالة العامة “ترقي الشعوب” للبابا بولس السادس. وستكون هناك مداخلات عديدة إحداها للكردينال ترشيزيو برتوني أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، وأخرى للكردينال تيلسفور توبو رئيس مجلس أساقفة الهند.
