حاضرة الفاتيكان، 9 نوفمبر 2007 (ZENIT.org).- طالب الكرسي الرسولي بحماية قانونية للمهاجرين، وبنوع خاص النساء والقاصرين الذين يقعون غالبا ضحايا للاستغلال الجنسي او ضحايا لشبكات الدعارة.
وكان قد قدم القاصد الرسولي في اسبانيا، المونسنيور مانويل دي كاسترو، المذكرة الفاتيكانية لحماية النساء و القاصرين الى قمة وزراء العدل الاوروبيين التي انعقدت فى 25 و 26 اكتوبر الماضي في جزيرة لانزاروتي.
كما وقد نشر البارحة المركز الصحافي التابع للكرسي الرسولي مداخلة المونسنيور دي كاسترو الذي طالب بتحسين الاوضاع القضائية للمهاجرين:” كيما تحترم حقوق هؤلاء، والتخلي عن كل انواع التمييز”.
وتابع سيادته أنه في اوروبا :” يتعرض هؤلاء الاشخاص، بطريقة او باخرى، الى نوع من التهميش والتمييز في المعاملة، ان كان في العمل او في التربية او في العناية الصحية”.
واضاف:” ان انواع الاستغلال، ومن بينها الاستغلال الجنسي، التي يتعرض لها القاصرين والنساء المهاجرين، يسببون بمشاكل كبيرة اخلاقية و قضائية.”
كما لفت : ” انه يتم الاتجار بالكائن البشري وبنوع خاص النساء وهذه الحالة تتزايد في الاوساط الفقيرة”
واستنتج قائلا:” هذه الحالات ترفع نسبة الإجرام”.
