جاء كلام الكاردينال نوربرتو ريفيرا كاريرا خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر عن الدرب إلى روما الذي احتفل به في مدينة مكسيكو ما بين يوم الجمعة الماضي ويوم الأحد. تسعى أعمال المؤتمر إلى توحيد المسيحيين ويحظى بدعم الحركة الكنسية “ميليس خيسو”.
قال الكاردينال ريفيرا أن الكنيسة تعيش لحظات قوة عظيمة “على الرغم من اضطهاد الكنيسة الكاثوليكية في بعض أنحاء العالم”.
وأكد أنه “الواقع وأن الكنيسة تنمو مع نمو الاضطهادات”.
وأضاف الكاردينال أن “مؤتمر الدرب إلى روما” هو مناسبة للتأمل في مهمة الكنيسة، وخصوصاً الاعتراف بالمسيح بوصفه مركز الكنيسة”.
أرض سيدتنا العذراء:
شدد الكاردينال الذي يبلغ من العمر 65 عاماً أن “مكسيكو هي مكان أوجدته سيدة غوادلوب التي ترعى وحدة كل من يسكن هذه الأراضي”.
“وفي الوقت نفسه، يشكل اللقاء مع سيدة غوادلوبي لقاء مع المسيح، الإله الحي”.
حضر مؤتمر الدرب إلى روما المهتدون لتبادل تجاربهم وأهمية اللقاء مع الكنيسة التي أنشأها المسيح وقادها خلف بطرس.
وشارك في المؤتمر الأرشيدوقة ألكسندرا من النمسا، وكاهن “ميليس خيسو” فيكتور كلافو، الذي تصالح مع الكنيسة بعد وجوده مع طائفة إنجيلية، وكرستين ومارتن فرانكلن، مبشرين بروتستانتيين سابقين في أميركا اللاتينية، وهانزل كارلوس كاردوسو لونا، مهتدٍ من الطائفة الإنجيلية، وميغيل ريفيرا وكونستانتينو راوول فارغاس ألفاريس، من شهود يهوه سابقاً.
اعترف الكاردينال ريفيرا أن الكنيسة لديها تعاليم مميزة يصعب تطبيقها في عالم اليوم، مثل الدفاع عن الزواج والحياة.
“لذلك، يجب على الكاثوليك أن يدعوا المسيح القائم من بين الأموات يقودهم. كما أننا نحتاج كاثوليك مستعدين لتقديم أمانتهم حتى لو أدى ذلك إلى الاستشهاد”.
وأخيراً، قال الكاردينال: “لبناء درب إلى روما، ينبغي التحلي بالإيمان وقوة المحبة. فالإيمان والمحبة هما الدربان الذين يحميان الكنيسة”.