قداس بمناسبة الذكرى 312 لتأسيس الرهبانية اللبنانية المارونية

غزير / لبنان، 12 نوفمبر 2007 (zenit.org). – اقامت رابطة قدامى الرهبانية اللبنانية المارونية قداسا احتفاليا في كنيسة دير مار انطونيوس – غزير مركز الرئاسة العامة، لمناسبة الذكرى 312 لتأسيس الرهبانية في العام 1695.ترأسه الأباتي الياس خليفة.

 وتابع الاباتي كلمته مشيراً الى أن الرهبانية اللبنانية المارونية تحتفل بالذكرى 312 لتجديدها وتقديسها”.

 “عام 1695 تجددت الحياه الرهبانية في الكنيسة المارونية على يد شبان قرروا ان يعطوا دفعا جديدا للحياة الرهبانية التي رافقت الكنيسة المارونية منذ نشاتها، وهذا الاندفاع في التجديد اعطى الرهبانية اللبنانية المارونية التي اعطت عبر تاريخا الكثير من القديسين، وعملت بكل جهدها على تجديد الكنيسة ان في المؤمنين وان في الكنيسة ككل”.

 وقال خليفة بأن “الحياة الرهبانية هي عنصر هام في تقديس الكنيسة وتجديدها ، واذا كان لكل مؤمن هو بقداسته الشخصية وبتجديده الروحي اليومي يزيد القداسة في الكنيسة ويدفع الكنيسة الى التجدد، فكم بالاحرى الرهبان الذين هم هؤلاء المسيحيون الذين قرروا ان يتبعوا المسيح بكل قواهم ومن دون مساومة وهم قبل كل شيء وقبل الاخرين عليهم ان يسهموا في تقديس الكنيسة وفي تجديدها.”

 “وهذا ما عملت رهبانيتنا عليه منذ ان وجدت – تابع يقول – ونشكر الله على ذلك من جهة، ومن جهة ثانية كل هذه الاعمال الصالحة التي اختزنتها رهبانيتنا عبر تاريخها حافز لنا اليوم لان نكمل المسيرة بأن نكون اكثر قداسة لنعمل اكثر وبجهد اكبر على تجديد الكنيسة”.

“الكنيسة التي ليس فيها رهبان قديسون ومتجددون هي كنيسة ضعيفة.

 هذا ورحب خليفة بقدامى الرهبانية “الذين عاشوا وان فترة من الزمن في رهبانيتنا ثم تركوها لانهم لم يشعروا بأن لهم دعوة للبقاء فيها” متمنياً لهم “ان يبقوا على الامانة وعلى حبهم لرهبانيتهم”.

وختم الاباتي كلمته داعياً المؤمنين الى الصلاة لأجل الوطن ولأجل الكنيسة “لأن عليها أنم تلعب دوراً هاماً في هذه المحنة التي نعيش، عسى الله ان يخلصنا من هذه الصعوبات، وان يعطي كل واحد منا القدرة على تخطيها”.

Share this Entry
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير