وفي ختام حديثه عن الإنفصال وبطلان الزواج والزواج المدني، تطرق إلى الوضع اللبناني بالقول: “اذا كان الزواج يقضي بالوفاق والتفاهم بين الزوجين، فالعيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد هو ضرورة لا يمكن تجاهلها”.
وتابع: “يجب أن يكون هناك تفاهم بينهم خاصة عندما يتعلق الامر بانتخاب رئيس للجمهورية. وبقدر ما يتم الاجماع أو شبه الاجماع حوله، وتسهل مهمة هذا الرئيس، ويستطيع اذ ذاك أن يستقطب جميع أبناء البلد الواحد، ويسير بهم الى ما يضمن أمن البلد واستقراره وازدهاره”.
ثم قال: “وهذا ما نأمل أن يتوفر لبلدنا في هذه الظروف العصيبة التي تمر بالمنطقة وبلبنان. وأنا لعلى يقين أن نواب الامة يعرفون ما عليهم من واجب في هذا الظرف العصيب، وسيقومون به، على الرغم من جميع العوائق، ولا شك في أن التاريخ سيسجل على كل منهم، وعلى كل مسؤول في لبنان، مواقفه في مثل هذه الظروف المصيرية. فعسى أن يعي كل منهم مسؤوليته، ويتصرف بمقتضى ضميره الوطني”.