الفاتيكان، 21 نوفمبر2007 (ZENIT.org). – عرض الأب الأقدس النقاط الرئيسية التي تميز تعليم أفرهاط الحكيم الفارسي بشأن الصلاة، مشيرًا إلى أن محور تعليمه بهذا الشأن هو أن “المسيحي يصلي متبعًا تعليم المسيح ونموذجه كمصلي”.
ويقول أفرهاط بهذا الصدد: “لقد علم مخلصنا الصلاة هكذا، قائلاً: “صل في الخفية إلى من هو خفي، ولكنه يرى كل شيء”؛ وأيضًا: “أدخل إلى مخدعك وصل إلى أبيك في الخفية، وأبوك الذي يرى في الخفية هو يجازيك” (متى 6، 6)… ما يريد مخلصنا إظهاره هو أن الله يعرف أشواق وأفكار القلب”.
وفي الختام عاود البابا الحديث عن تعليم أفرهاط بشأن الصلاة. مستشهدًا بمقولة له في هذا الشأن:
“عز المنكسرين، عُد المرضى،
سارع إلى إغاثة الفقراء: هذه هي الصلاة.
الصلاة صالحة، وأعمالها جميلة.
الصلاة مقبولة عندما ترفه عن القريب.
الصلاة مقبولة
عندما نجد فيها أيضًا غفران الزلات.
الصلاة قوية
عندما تكزون مليئة بقوة الله”.
وشرح البابا قائلاً: بهذه الكلمات يدعونا أفرهاط إلى الصلاة التي تصبح حياةً مسيحية، حياة محققة، حياة متشربة بالإيمان، بالانفتاح على الله، وبالتالي، بمحبة القريب”.