الفاتيكان، 25 نوفمبر 2007 (zenit.org).- “ليس السعي وراء السلطة والشهرة وإنما عطاء الذات المتواضع لخير الكنيسة ما يجب أن يميز كل عمل نقوم به وكل كلمة ننطق بها”: هذا ما قاله بندكتس اسادس عشر يوم السبت للكرادلة الجدد خلال الكونسيستوار العادي العام.
وقال البابا بأن ما يتوق إليه كل تلميذ حقيقي للمسيح هو “مشاركته ألمه، دون المطالبة بأية مكافأة”، مشيراً الى أنه “ليس السعي وراء السلطة والشهرة وإنما عطاء الذات المتواضع لخير الكنيسة ما يجب أن يميز كل عمل نقوم به وكل كلمة ننطق بها”.
إن العظمة المسيحية الحقيقية – تابع قداسته – لا تكمن في السيطرة بل في الخدمة.
ودعا البابا الكرادلة الجدد ليكونوا “رسل الله الذي هو محبة، وشهود الرجاء الإنجيلي” مشيراً الى أن مسؤولية الكاردينالية “لا تخلو من المخاطر”، والمسيح “يطلب منكم أن تعلنوا حقيقته أمام البشر، وأن تأخوا قضيته على عاتقكم، وأن تقوموا بكل ذلك ” بوداعة ووقار وضمير صالح”.