الفاتيكان، 25 نوفمبر 2007 (zenit.org).- في كلمته التي وجهها للبابا بندكتس السادس عشر باسم الكرادلة الجدد، سلط الكاردينال الجديد ليوناردو ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية، الضوء على التفاتة الأب الأقدس الخاصة نحو أحد ممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية، بطريرك بابل للكلدان، غبطة عمانوئيل الثالث دلي، “الذي يغار على خدمة الكنيسة المحلية وسط الدموع والدم وتحت ضغط هجرة أبنائه المسيحيين من تلك الأرض التي شهدت في الأيام الغابرة رحيل إبراهيم”.
وقال ساندري بأن لون الزي الكاردينالي القرمزي يرمز الى ” الاستعداد دوما والثبات بقوة وحزم حتى سفك الدم لتعزيز الإيمان المسيحي ولأجل السلام واستقرار شعب الله وفي سبيل الحرية وانتشار الكنيسة الرومانية المقدسة”.
وعلى الرغم من الاستشهاد والاضطهاد والاضطراب، يبقى صوت الرب المعزي والمشجع يهتف: “أنا معكم طوال الأيام إلى منتهى الدهر”، والذي يعضد شهادة “أبناء وبنات الشرق المسيحي المعذب، بدءاً من الذين يقيمون في أرض المسيح الفادي”.