(طوني عساف)
الفاتيكان، 28 نوفمبر 2007 (zenit.org). - الكنيسة تعير اهتماماً خاصاً للمهاجرين وخاصة للشبان والشابات: هذا ما قاله بندكتس السادس عشر، في رسالته لليوم العالمي للمهاجرين، الذي سيُحتفل به في الثالث عشر من يناير المقبل. وقد قدّمت الرسالة المعنونة المهاجرون الشبان صباح اليوم في دار الصحافة الفاتيكانية.
ودعا البابا الجماعات الكنسية الى استضافة الشبان والشابات وأهاليهم، ومساعدتهم على الانخراط في المجتمعات المضيفة. وتحدث عن الشبان الذين يهاجرون لأسباب الدراسة وهم بعيدون عن منازلهم، مشيراً الى أن عددهم يزداد باستمرار، وهو يحتاجون الى عمل رعوي خاص.
إنه لمن الضروري – تابع البابا – الإنفتاح على تعددية الثقافات والإغتناء من اللقاء بطلاب آخرين من ثقافات وديانات مختلفة.
شارك في المؤتمر الصحفي كل من الكاردينال ريناتو مارتينو، رئيس المجلس الحبري لرعوية المهاجرين والمتنقلين، أمين سر المجلس المطران أغوستينو ماركيتو ونائبه المطران نوفاتوس روغامبوا.