(طوني عساف)
روما، 29 نوفمبر 2007 (zenit.org). – نظمت السفارة الأمريكية لدى الكرسي الرسولي مؤخراً مؤتمراً في جامعة الغريغوريانا الحبرية عن دور الدين في الديبلوماسية.
وفي الوقت الذي يتهم فيه البعض الدين بالتسبب بالصراعات، قال المحاضر الدكتور دوغلاس جونستون، رئيس ومؤسس المركز الدولي للأبحاث الدينية والديبلوماسية، بأن الدين قد يكون المفتاح لحلّ الصراعات.
وقال جونستون: “الدين سيف ذو حدّين، قد يسهم في خلق الصراع أو في إيجاد حلّ له… إن إشراك النظرة الدينية في السياسة العالمية، يعني اعتبار الدين جزءاً من الحل”.
وأشار رئيس المركز الدولي للأبحاث الدينية والديبلوماسية الى أنه باستطاعة الرؤساء الدينيين والمؤسسات الدينية أن يلعبوا دوراً أساسياً الثقة للتغلب على الاختلافات.
الى جانب العمل على السياسة الخارجية، سلط جونستون الضوء على أهمية الصلاة، مشجعاً دور الكهنة العسكريين الديبلوماسي. وقال بأن الحل يكمن في المشاركة.
عندما يقوم الآخرون بما لا يعجبنا – تابع جونستون يقول – هناك للأسف ميل لعزلهم وتهميشهم. من الضروري إذن المشاركة.
وكما قال الزعيم الاسرائيلي موشيه دايان: “إن أردت أن تحقق السلام، فحاور أعداءك وليس أصدقاءك””.