نجامينا / تشاد، 7 فبراير 2008 (zenit.org). – “هدوء نسبي في نجامينا بعد انسحاب المتمردين”، حسب ما أفادت به وكالة فيدس الفاتيكانية. فقد عانت العاصمة التشادية خلال نهاية الأسبوع الماضي من اعتداءات المتمردين الذين انسحبوا من نجامينا.
وكان المتمردون قد حاصروا لساعات القصر الرئاسي حيث يتحصن الرئيس ديبي. خلال المواجهات قتل رئيس أركان جيش التشاد، الذي كان قد استعان بالدبابات والمروحيات الحربية لمواجهة المتمردين.
هدوء حذر في نجامينا، فالمتمردون يفتقدون الى الذخيرة والوقود والغذاء. أما الجيش فقد يستعين بالاحتياط في مراكزه، كما ويُتوقع وصول بعض الإمدادات من الفرنسيين.
وحسب الاتفاقات العسكرية بين فرنسا وتشاد، يقتصر عمل باريس على تأمين الدعم الإداري والمعلومات للجيش التشادي، ولكنها غير مجبرة على التدخل في حال نشوء أزمة داخلية في البلاد.
هذا وأكدت وكالة ميسنا في تقرير لها أن جميع رجال الدين في نجامينا بخير”.