البابا: المسبحة تردنا الى أحداث حياة الرب برفقة العذراء الطوباوية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الفاتيكان، الاثنين 2 يونيو 2008 (Zenit.org). – احتفل البابا بندكتس السادس عشر باختتام الشهر المرمي مع آلاف المؤمنين، مساء السبت الماضي في ساحة القديس بطرس الفاتيكانية.

وبعد تلاوة صلاة المسبحة الوردية، ألقى البابا كلمة قالها إن “المسبحة الوردية، عندما لا تكون ترداداً ميكانيكياً لعبارات تقليدية، هي تأمل بالكتاب المقدس، يردنا الى أحداث حياة الرب برفقة العذراء الطوباوية، لنحفظها في قلبنا – كما فعلت مريم”.

وقال قداسته بأنه لا يجب على صلاة المسبحة أن تتلى فقط خلال شهر مايو، بل دعا المؤمنين الى الاستمرار في تلاوتها “لكيما يشع نور الإيمان في قلوب المؤمنين وفي بيوتهم”.

وتحدث قداسته عن عيد الزيارة داعياً المؤمنين الى التأمل بحالة مريم النفسية بعد البشارة، بعد أن تركها الملاك. “وجدت مريم نفسها حاملة في حشاها سراً كبيراً. كانت تعلم بأن شيئاً فائق الطبيعة قد حصل وكانت تعي بأن الفصل الأخير من تاريخ خلاص البشرية قد بدأ.”

وقال البابا بأن نشيد مريم هو “قراءة لاهوتية عمية للتاريخ: قراءة علينا دائماً أن نتعلمها من التي تحلت بإيمان صاف”

وقال: “في تعمقها في هذا الحدث، “تبصر” مريم – بعين الإيمان – عمل الله في التاريخ. ولهذا فهي طوباوية، لآنها آمنت: فهي بإيمانها قبلت كلمة الرب وولدت الكلمة المتجسد.”

وفي الختما دعا بندكتس السادس عشر المؤمنين الى العيش على مثال مريم في خدمة الإخوة لأنه “فقط من خلال اقتبال محبة الله ومن خلال جعل وجودنا خدمة مجانية وسخية للآخر، يمكننا أن نرفع التسبيح للرب”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير