راعي الموارنة في إسرائيل يحيي الرئيس اللبناني الذي ذكر بقضية اللبنانيين الذين لجأوا قسراً إلى اسرائيل سنة 2000

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم روبير شعيب

 بكركي، الاثنين 9 يونيو 2008 (Zenit.org). –  تطرق البيان الصادر عن مجمع الأساقفة الموارنة السنوي الذي صدر في 7 يونيو الجاري إلى التعاون والتفاعل بين الابرشيات المارونية كافة، واستمع الآباء إلى تقارير مفصّلة عن أوضاع الابرشيات في النطاق البطريركي اولا، ومنها أبرشية مصر التي تحتفل هذه السنة بيوبيلها المئوي الاول.

 وأصغى الآباء المجمعيون إلى تقرير عن أبرشية قبرص ووضع الموارنة هناك و “الانجازات المتعددة التي تحقّقت في الآونة الاخيرة بفضل ما يقوم به  راعي الابرشية” بحسب ما أفاد البيان.

 كما ورحّبوا بما تقوم به أبرشية دمشق لانجاز بيت الطلبة المجاور للمطرانـية، “نظرا للموقع المميّز الذي تحتلّه هذه الابرشية من جهة ، ومن جهة ثانية لكون الكاتدرائية في دمشق مبنية على ذخائر الطوباويين الشهداء المسابكيين الثلاثة شفعاء كنيستنا”.

 وبالحديث عن الموارنة في إسرائيل أفاد البيان أن راعي أبرشية الاراضي المقدسة وجه تحية إلى “الرئيسَ اللبناني الذي ذكّر الجميع، في اول إطلالة له بعد تسلّمه منصبه، بقضية اللبنانيين الذين لجأوا قسراً إلى اسرائيل سنة 2000، وكرّر سيادتُه شكرَه للبطريركية وللأبرشيات التي ساعدته على انقاذ وقفية حيفا من الضياع”.

 ومن ناحيتهم أعرب رعاة أبرشيات الانتشار في كندا والمكسيك والبرازيل والارجنتين والولايات المتحدة عن تقديرهم لما جاء في خطاب القسم الرئاسي من “إرادة صادقة لإعطاء الهوية اللبنانية للمغتربين الذين يستحقّونها عن حقّ وحقيق”.

 وضم كل الآباء المجمعيين أصواتهم “إلى أصوات أساقفة الخارج في شأن إعطاء الهوية للمغتربين وتسهيل عودة اللبنانيين من إسرائيل”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير