بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الخميس 19 يونيو 2008 (Zenit.org). – التقى أمس الأب الأقدس بندكتس السادس عشر بأربعة أشخاص نجوا من الشواء في السجون النازية خلال الحرب العالمية، أرادوا أن يعبروا للكنيسة عن عرفانهم لأنها أنقذت حياتهم خلال الحرب العالمية الثانية.
قامت بتنظيم اللقاء، الذي تم بعيد مقابلة الأربعاء العامة، مؤسسة “ارصفوا الطريق”.
وقال غاري كريب، رئيس المنظمة لزينيت: “كان اليهود الناجون شاكرين جدًا لإمكانية لقاء البابا وتوجيه التحية له بالألمانية والإيطالية وشكره كم أجل تدخل الكنيسة الكاثوليكية من أجل إنقاذ حياتهم خلال الحرب العالمية الثانية”.
وشرحت إحدى الناجيات، أورسولا زيليغ بأنها نجت بفضل المونسينيور بنيامين سكيفو، الذي كان رئيس الإكليريكية في “تشيتّا دي كاستلو”، في إيطاليا. وقد أنقذ المونسينيور السيدة زيليغ البالغة من العمر الآن 97 سنة، مع أبيها وأمها.
وأخبرت بأنها وأمها كانتا تلبسان لباس الراهبات وتبقيان في الدير، بينما الأب كان محميًا في مزرعة تبعد بضعة كيلومترات.
كما وتحدث السيد كريب إلى الأب الأقدس عن المؤتمر حول بابوية البابا بيوس الثاني عشر الذي تعده المنظمة لسبتمبر المقبل.
يهدف المؤتمر إلى الكشف عن “القصة الحقيقية التي تكمن وراء أيام الشواء السوداء”.