طرسوس، الأربعاء 25 يوينو 2008 (Zenit.org). – يستطيع زوار تركيا للسنة البولسية أن يكونوا عونًا روحيًا ومعنويًا للأقلية المسيحية في تركيا، هذا ما أشار إليه رئيس مجلس أساقفة تركيا.
وقد سمحت السلطات التركية بفتح كنيسة القديس بولس في طرسوس بعد أن كانت قد تحولت إلى متحف، وذلك للسماح بالاحتفال بالسنة البولسية.
قال الأسقف لويجي بادوفيزي لراديو الفاتيكان أن المسيحيين في تركيا يحتاجون لمكان للعبادة في طرسوس، ليس فقط لأجل حجاج هذا العام، بل للعبادة بعد ذلك أيضًا.
ويطالب الكرسي الرسولي ومجلس أساقفة ألمانيا الحكومة التركية بالسماح بهذا الأمر. علمًا بأن وضع المسيحيين صعب في تركيا بسبب عدم اعتراف الحكومة الرسمي بهم.
وقال بادوفيزي في هذا الصدد: “الكنيسة الكاثوليكية ليست موجودة، والرعايا ليست موجودة، ومجلس الأساقفة ليس موجودًا، وكل ذلك نتيجة لعدم الاعتراف القانوني”.
ولهذا أضاف الأسقف أن الكاثوليك الذين سيزورون تركيا هذا العام يجب أن يكونوا حجاجًا لا سواح.
وشرح أنه “يجب أن نقدم شهادة تبين أن هناك إيمان في العالم المسيحي، وأن لدينا قيم دينية، خلافًا للرأي المتفشي الذي يجعل المسيحية مرادفًا للغرب: غرب فاسد ومسيحية فاسدة”.
كما ويجب على الحجاج أن يساعدوا المقيمين في تركيا على التعمق في وعي هويتهم.