الفاتيكان، الاثنين 30 يونيو 2008 (Zenit.org). “إن الارتداد الجذري والكيريغما (التبشير) الرسولي لدى شاول الطرطوسي، هزّا التاريخ بالمعنى الأدبي للكلمة، ونحتا هوية المسيحية الخاصة”.
هذا ما قاله البطريرك المسكوني برتلماوس الأول بمناسبة افتتاح السنة البولسية في بازيليك القديس بولس خارج الاسوار في روما.
وقال البطريرك بأن القديس بولس اثر في آباء الكنيسة في الشرق والغرب، “وعلى الرغم من أنه لم يلتق يوماً بيسوع الناصري، تلقى القديس بولس الإنجيل (البشارة) مباشرة “بوحي من يسوع المسيح””.
وقال غبطته بان القديس بولس “وصل بين اللغة اليونانية والعقلية الرومانية في أيامه، معرياً المسيحية من كل كبت فكري، واضعاً الأساس الكاثوليكي للكنيسة المسكونية”.