الفاتيكان، الجمعة 20 يونيو 2008 (Zenit.org). – ما الذي يجعل محطة راديو كاثوليكية؟ وما الذي يجعل الراديو الكاثوليكية فعالة؟ هذه هي بعض الأسئلة التي طرحها المؤتمر الذي يرعاه الفاتيكان في روما للتفكير بهوية وسائل الإعلام.

فقد افتتح المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية أمس أول مؤتمر عالمي لإذاعات الراديو الكاثوليكية. وتحدث إلى زينيت رئيس المجلس، رئيس الأساقفة كلاوديو تشيلّي بأن الهدف من المؤتمر هو جمع مشاركين من نحو 50 دولة و63 إذاعة كاثوليكية، للحديث سوية والتفكير وفهم ماهية الهوية الإرسالية للراديو الكاثوليكية في عالم اليوم.

يستمر المؤتمر المعقود في جامعة الأوربانيانا الحبرية حتى يوم السبت.

وأوضح تشيلّي أن المشاركين لن يقتصروا على الاصغاء للمحاضرات بل سيشتركون في الحديث سوية في طاولات مستديرة ستمكن المشاكين من أرضيات مختلفة الكلام عن خبراتهم، لإغناء بعضهم البعض ومناقشة وتعميق هويتهم ورسالتهم.

والقى الكاردينال أنجلو أماتو، أمين سر مجمع عقيدة الإيمان الخطاب الافتتاحي، حيث أشار انه بالرغم من انتشار التلفزيون الواسع، إلا أن الراديو ما زال يتمتع بقوته وضرورته.

"جاء يسوع كمعلم كبير للتواصل في العالم. وكانت السنوات الثلاث التي قضاها مع تلاميذه كافية لتنشئتهم، ليس فقط على الإصغاء للكلمة بل أيضًا، وفوق كل شيء، على العيش لأجله ومعه".

واعتبر أماتو الراديو منصة وعظ حديثة.

وأشار أن محاسن الراديو تأتي من "الحرية التي تتركها للمصغي، الذي يصغي لا لأنه مرغم على ذلك، بل لأن الكلمة تجذبه".

ومن هنا تظهر ضرورة أن يكون الإعلام "واضحًا، جديًا، ومرفقًا بعيش يطابق رسالة الإنجيل".

أسقف إنكليزي يتحدث عن زيارته للعراق

لندن، الأربعاء 18 يونيو 2008 (Zenit.org). – قال أسقف بورثموث أن زيارة العراق لا تظهر فقط معاناة الشعب وإنما تسلط الضوء أيضاً على شجاعة وأمانة المسيحيين هناك.

  جاءت كلمات الاسقف كريسبيان هوليس هذه، يوم الاثنين في عظته التي ألقاها في قداس ترأسه الكاردينال كورميك مورفي أوكونور في كاتدرائية ويستمينستر للصلاة من أجل العراقيين المسيحيين ومن أجل وقف العنف في هذا البلد.

وكان الأسقف هوليس – المسؤول عن الشؤون الخارجية في مجلس أساقفة أنكلترا والغال – قد زار إربيل في كركوك، والسليمانية في شمال العراق بناء على دعوة الاساقفة الكلدان.كما وأمضى الأسقف بعض الوقت ايضاً في إكليريكية القديس بطرس في عينكاوا – بلدة مسيحية بالقرب من أربيل.

وقال الأسقف في عظته بأن زيارته جاءت بعد اختطاف المطران رحو المأساوي، الذي اختطف في التايع والعشرين من فبراير ووجد ميتاً بعد أسبوعين.

نظن هنا باننا نعرف الكثير عمّا يحصل في العراق، ولكن معرفتنا تنحصر فقط بما نقرأه عن العمليات العسكرية في بغداد والبصرة”. “فقط من باب الصدفة – تابع يقول – ننظر بعمق لنرى معاناة ومأساة الجماعة المسيحية هناك”.