ريميني، إيطاليا، الأربعاء 27 أغسطس 2008 (ZENIT.org).- في الخامس والعشرين من أغسطس، تمحور لقاء ريميني حول موضوع السلام. من بين المداخلات، كانت هناك مداخلة للأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.
في كلمته، شدد موسى على أنه من واجب الجميع ” عدم الوقوع سجناء للتطرف ولصراع الحضارات”، داعياً الى “التصدي للتصرفات المدمّرة، ولكل ردات الفعل العنيفة”.
وتحدث موسى ايضاً عن “أهمية أخلاقيات التنمية في سبيل المساواة في الكرامة بين الأشخاص، لأن مساعدة العالم الثالث على النمو تعني أيضا رفض الظلم والفوارق التي تفصل بين الشعوب المختلفة.
وتطرق الأمين العام لجامعة الدول العربية للمسألة الفلسطينية، وهي في رأيه عنصر أساسي في مسيرة تحقيق السلام، ولذلك شدد موسى على أهمية إنشاء دولة فلسطينية، قبل نهاية العام، وخلق “علاقات طبيعية مع اسرائيل ضمن اتفاقية سلام عامة تعيد رسم الحدود”.
وختم عمرو موسى قائلاً: ” على مدينة القدس أن تكون مدينة السلام، مدينة الجميع، ولجميع الأديان. والهدف هو أن تصبح القدس عاصمة الدولتين”.