بقلم طوني عساف
“لا يزال الوضع في سيرانكا يثير القلق”. هذا ما قاله بندكتس السادس عشر اليوم، بعد المقابلة العامة.
“إن أخبار الصراع الدامي وعدد الضحايا الأبرياء المتزايد – تابع البابا – يدفعانني الى توجيه نداء عاجل الى المقاتلين ليحترموا حقوق الإنسان وحرية تنقل السكان ويبذلوا ما بوسعهم لتأمين الرعاية للجرحى والأمن للمدنيين ويسهلوا وصول الإمدادات الغذائية والطبية”.
وطلب البابا من العذراء قديسة مادو، “المكرمة جداً عند الكاثوليك وأيضاً لدى أتباع الديانات الاخرى، أن تعجّل إحلال السلام والاستقرار والمصالحة في هذا البلد العزيز”.
هذا ويستمر الصراع في سيرلانكا بين الجيش الحكومي وثورة أسود تامول، مؤدياً الى نزوح مئات آلاف الأشخاص .
وكانت الكنيسة الكاثوليكية قد طالبت رئيس البلاد والأمم المتحدة بالعمل على فتح ممرات إنسانية، داعية في الوقت عينه، الحكومة الى التوقف عن قصف أماكن العبادة وأماكن السكن المدنية.