ويشجع على وضع المهارات في خدمة الحقيقة
روما، الأربعاء 11 فبراير 2009 (ZENIT.org) – إن المنشور الذي صدر مؤخراً عن جامعة الصليب المقدس الحبرية يهدف إلى تحسين فعالية مكاتب الاتصالات الكنسية.
وقد صدرت عن دار التحرير التابعة لكلية الاتصالات الاجتماعية ضمن هذه الجامعة، ملاحظات من الحلقة الدراسية المهنية الخامسة لمكاتب الاتصالات في الكنيسة التي عقدت في روما في أبريل 2007.
وفي مقدمة هذا الكتاب الذي نشر بالإسبانية والإنكليزية والإيطالية، أوضح المحررون بأن “توجيه الاتصالات في الكنيسة يقتضي ضمناً تكامل مختلف المظاهر” وبأن “التواصل المؤسساتي مهمة معقدة تتطلب محترفين ذوي إعداد جيد”.
وجاء ضمن الكتاب عينه أن “الاتصالات المؤسسية تتطلب عملاً من التحليل والتفكير قبل نشر الأخبار لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لخدمة الحقيقة مع الأخبار التي يرغب المرء في نشرها”.
كما يطرح الكتاب مجموعة نصوص تليت خلال المؤتمر. وتختلف المواضيع بين الاتصالات وكتاب “شيفرة دا فينشي” The Da Vinci Code؛ وتغيير صورة البابا في الإعلام الألماني؛ والتكنولوجيا في خدمة رسالة شبكة الإعلام التابعة للكنيسة في أميركا اللاتينية؛ والمسؤولية المسكونية بين الأديان التي تقع على مكاتب الاتصالات الكنسية؛ وتقنية البودكاستينغ كوسيلة جديدة للتبشير بالإنجيل.
هذا ويفتتح خوان مانويل مورا، العميد السابق لكلية الاتصالات المؤسسية في جامعة نافارا في إسبانيا، الكتاب بنظرة عامة حول استرتيجيات الاتصالات في الكنيسة، مشيراً إلى أهمية “أخذ المبادرات، والاستباق لا الدفاع، وتعزيز العلاقات الفردية”.
كما يقدم رئيس الأساقفة أنجيلو أماتو، أمين سر مجمع العقيدة والإيمان، طرحاً شاملاً في مقالة عن عرض سلطة الكنيسة في عالم وسائل الإعلام.