منظمة مراقبة حقوق الإنسان تصف القرار القاضي بعدم ذكر المذهب على الهوية اللبنانية بـ"خطوة إيجابية" لكن غير كافية

Share this Entry

روما، الثلاثاء 17 فبراير 2009 (Zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – أصدرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان هيومن رايتس واتش بيانا رحبت فيه بقرار وزير الداخلية اللبناني زياد بارود المتعلق بعدم ذكر المذهب على الهوية اللبنانية، إذا ما شاء صاحب العلاقة ذلك. واعتبرت المنظمة الحقوقية أن القرار يشكل خطوة إيجابية، لكنها دعت الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ مزيد من الخطوات المماثلة وإلى صياغة قانون موحد للأحوال الشخصية يتساوى أمامه جميع المواطنين اللبنانيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.

وكان وزير الداخلية اللبنانية قد اتخذ هذا القرار لأيام خلت مشيرا إلى أنه يندرج في إطار احترام الدستور اللبناني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات الإنسانية الدولية التي أبرمتها الحكومات اللبنانية السابقة.

وقال بهذا الصدد الباحث في منظمة هيومن رايتس واتش نديم حوري: ينبغي أن يعامَل جميع اللبنانيين بشكل متساو لاسيما فيما يتعلق بالقوانين المدنية التي تنظم مسألتي الزواج والإرث. وأشار إلى ضرورة أن تتلاءم كل القوانين اللبنانية مع المعايير الدولية، كي لا يتعرض أي مواطن للتمييز على أساس الدين أو الجنس.

ودعا المسؤول في منظمة مراقبة حقوق الإنسان السلطات اللبنانية إلى إصلاح قانون الأحوال الشخصية اللبناني كي لا يرضخ المواطنون لتشريعات دينية لم يختاروها بحرية. يُذكر هنا أن جمعيات أهلية لبنانية أطلقت في السنوات الماضية حملات للمطالبة باعتماد الزواج المدني في لبنان، لكن جهودها باءت بالفشل.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير