ساعدونا لنستمر!

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

القراء الأعزاء،

كما تلاحظون قمنا بإطلاق الحملة السنوية لجمع المساعدات لزينيت.

بما أنها المرة الأولى، بعد خدمة مجانية دامت سنتين، لا بد أن نشرح لقرائنا الأحباء معنى هذه الحملة وأهميتها.

في كل سنة، في زمن الصوم، زمن الصلاة والمشاركة والعطاء، تتوجه زينيت إلى قرائها طالبة دعمهم المادي.

هذه المساعدات التي يرسلها القراء هي جوهرية لبقاء زينيت. فمساعدات وسخاء القراء، الذي يشكل بالنسبة لنا يد العناية الإلهية، هي إلى حد ما الوسيلة الوحيدة لاستمرارية زينيت. والتبرعات التي ستتكرمون في تقديمها في هذا العام، ستعيننا، إن شاء الله، لكي نستمر حتى العام المقبل عندما سنعود من جديد في حملة تبرعات عام 2010.

لكي تفهموا إلى أين تذهب تبرعاتكم، نود أن نشرككم بحالة زينيت الآن. يعمل في زينيت نحو 60 شخصًا يهتمون بمتابعة أخبار الكنيسة في مختلف أنحاء العالم، وترجمة نصوص الأب الأقدس، والنصوص الكنسية الرئيسية إلى اللغات السبع التي تجدون فيها خدماتنا. وتبلغ مصاريف زينيت الشهرية كمؤسسة نحو 140 ألف يورو. تستخدم هذه الأموال لتسديد مصاريف عدة من بينها: حاجات الموقع التقنية، ودفع أجور العاملين في مختلف اللغات.

حاليًا يتضمن حساب زينيت (بعد دفع مصاريف شهر فبراير الجاري) نحو 15 ألف يورو. هذا يعني أننا لا نملك إلا الجزء اليسير من مصاريف الشركة للشهر المقبل، شهر مارس.

قد تتفاجئون أن هذه حالة زينيت، ولكن نؤكد لكم أن الأمور كذلك. وإذا ما فكرنا أن العاملين في زينيت هم بمعظمهم أرباب عائلات، لباتت الحالة مأساوية.

ولكن، نحن في زينيت، لا نخاف من هذه الحالة، لأننا نعرف أن العناية الإلهية لم تخذلنا أبدًا، وفي كل سنة اختبرنا كيف أن هذه العناية الإلهية تمد لنا يدها بسخاء بواسطتكم أيها القراء الأعزاء!

أنتم بالنسبة لنا يد العناية الإلهية السخية. وقراء زينيت اليوم هم بمثابة “جيش” كبير، يبلغ نحو 600 ألف قارئ، يستطيعون أن يحركوا الجبال.

وأنتم بالذات تستطيعون أن تكونوا يد العناية الإلهية التي تقوم بالأعجوبة السنوية، أعجوبة استمرارية زينيت، التي تقدم خدماتها مجانًا، بفضل سخاء عدد كبير من قرائنا الذين يسهمون عمليًا وماديًا في بقائنا.

نشكر الله لأن زينيت لم تضطر على مدى 12 عامًا أن تأخذ قروضًا مصرفية للاستمرار. فبالرغم من نمو الخدمات التي أدت إلى ارتفاع المصاريف، تابعت العناية الإلهية بأمانة بتغطية النفقات الضرورية.

يمكننا أن نشهد أن زينيت، من الناحية الاقتصادية، تحصل دومًا من القراء على ما هو ضروي، لا أكثر ولا أقل! وهذا بالنسبة لنا، نحن العاملين في زينيت، أعجوبة وهبة كبيرة من العناية الإلهية!

وهذه الأعجوبة تستمر بفضل سخاء ومحبة كل منكم! لذا نوجه نداءنا الواثق إلى سخاء كل منكم لكي تسهموا في استمرار هذه الأعجوبة.

لا هم إن كان كثيرًا أو قليلاً، فما تهبون هو دائمًا عطية مجانية نتقبله بعرفان أخوي صادق. وتقديم الهبات سهل جدًا. يكفي أن تضغطوا على الرابط التالي:

أرسل مساعدة إلى زينيت

تفضلوا بمساعدتنا لنستمر في خدمتكم. مستقبل زينيت بين أيديكم.

مع أحر تحياتنا،

وكالة زينيت العالمية،

القسم العربي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير