الفاتيكان، الاثنين 01 فبراير 2010 (Zenit.org) – في كلمته قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، تطرق البابا بندكتس السادس غشر الى ما سماه بـ ” إحدى أجمل صفحات العهد الجديد والكتاب المقدس ككل: “نشيد المحبة” للرسول بولس”.
وقال البابا أن المحبة هي العطية “الأكبر”، والتي تعطي قيمة لكل العطايا، وهي في هذا العالم هي العلامة الفارقة لدى المسيحي. إنها خلاصة حياته كلها: ما يؤمن به وما يقوم به”.
“المحبة – أضاف – هي جوهر الله، إنها معنى الخليقة والتاريخ، إنها النور الذي يضفي صلاحاً وجمالاً على وجود كل إنسان”، وهي في الوقت عينه “”أسلوب” الله والإنسان المؤمن، إنها تصرّف من – في الإجابة على محبة الله – يقدم حياته هبة لله وللقريب.