وفيما يتعلق بالسياسية قال رئيس الأساقفة: "هناك الآن خمسة مسيحيين في البرلمان، وهذه خطوة الى الأمام نسبة للبرلمان السابق حيث كان هناك مسيحي واحد فقط. ولكن هذا غير كاف. نشجع المسيحيين العلمانيين على العمل في الحقل السياسي والاجتماعي، ليعززوا القيم المسيحية كاحترام الكرامة البشرية والحريات البشرية الأساسية."

هذا انفجرت قنبلة يوم السبت الماضي بالقرب من منزل الرسام رمزي بلبوله في الموصل وأدت الى جرح زوجته وأولاده الثلاثة، غير ان ابنه الصغير توفي بسبب جروحه البالغة. حدث آخر محزن في أسبوع الآلام في الجماعة المسيحية في الموصل. يُعتدى على المسيحيين، وهم كسمعان القيرواني يساعدون المسيح في حمل الصليبن مشاركينه آلامهم  - حسب ما افادت به مصادر للوكالة الفاتيكانية.

"ننتظر ازمنة أفضل . المؤمنون مرعوبونن ولكن كلمة اليوم هي "الرجاء" دائماً وفي كل مناسبة"، قال رئيس الأساقفة جورج القسموسى. سنحتفل بالفصح بالألم والخوف. لن تغص الكنائس بالناس كما كانت تجري العادة، لأن عائلات كثيرة هربت من المدينة والعديد من المؤمنين سيلزمون منازلهم خوفاً من الاعتداءات. ولكن لا يزال لديهم الرجاء بالرب، بيسوع المسيح، بقيامته هو الذي يقود مسيحيي العراق ليقوموا معه. نستمر في الصلاة من أجل مستقبل سلام في بلدنا – تابع رئيس الأساقفة.

وأضاف: "إننا نأمل بتكوين حكومة تعمل على تحقيق السلام والعدالة في العراق. نريد حكومة تدافع عن مصالح الأقليات الدينية والإتنية والسياسية، وتسعى الى الخير العام، لأن العراق للجميع".

أسقف مساعد جديد لغبطة البطريرك اللاتيني في الأراضي المقدسة

 روما، الاربعاء 31 مارس 2010 (Zenit.org). – عيّن قداسة البابا بنديكوس السادس عشر المنسنيور وليم شوملي، أحد كهنة البطريركية اللاتينية في القدس، أسقفا مساعدا لغبطة البطريرك اللاتيني فؤاد

الطوال. هذا الخبر بثته إذاعة الفاتيكان اليوم الساعة الواحدة بعد الظهر

بالتوقيت المحلي.

ولد المنسنيور وليم  في مدينة بيت ساحور (فلسطين) في عام 1950، وسيم كاهنا عام 1972 وخدم لمدة 8 سنوات في رعايا الأردن، وأمضى 19 عاما أستاذا ثم عميدا لكلية اللاهوت ثم رئيسا للمعهد الاكليريكي في بيت جالا. ولمدة 7 سنوات كان الوكيل العام لبطريركية اللاتين. وخلال الأشهر الستة الماضية كان أمين عاما لها. ولسنوات طويلة شارك في لجنة الليتورجيا والموسيقى الدينية. المرشح الجديد حاصل على دكتوراة في الليتورجيا من جامعة سانت أنسلم (روما) ويستمر في تدريس الموضوع نفسه في كلية اللاهوت. لديه أيضا شهادة بكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة اليرموك (الأردن).

بعد تعيينه ، صرّح الاب وليم : “انا متأثر من الثقة التي منحني اياها قداسة البابا وغبطة البطريرك وزملائي الكهنة. أتعهد أن أكون خادما مخلصا لله ولشعبي المتألم، وللعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على الإيمان والأمل في قلوب المؤمنين، لتعزيز الحوار المسكوني وحوار الأديان والعمل من أجل السلام والمصالحة في الأرض المقدسة التي تمزقها الصراعات منذ فترة طويلة”. 

أما البطريرك فؤاد الطوال الذي قام بإعلان الخبر في القدس، فقد أعرب عن ارتياحه لهذا التعيين ووعد أن ترافق صلاته وصلاة المؤمنين المطران الجديد، وبخاصة خلال الأسبوع المقدس.

سيتحدد في وقت لاحق مكان السيامة الأسقفية وموعدها.

*نبذة من سيرة المطران الجديد*