وكالة غوث تشجب الاعتداءات على المسييحيين الباكستانيين

Share this Entry

وتأسف لتعذيب فتاة في الـ 12 من عمرها واغتصابها

لاهور، باكستان، الأربعاء 03 فبراير 2010 (Zenit.org) – تشجب “عون الكنيسة المتألمة” تعرض فتاة باكستانية مسيحية في 12 من عمرها للتعذيب والاغتصاب اللذين تسببا في موتها.

استنكر نيفيل كيرك سميث، المدير الوطني لوكالة الغوث في المملكة المتحدة، وفاة شازيا بشير التي حصلت في 22 يناير في أحد مستشفيات لاهور، وذلك بعد قيام مستخدمها بتعذيبها واغتصابها.

كانت هذه الفتاة المتحدرة من عائلة كاثوليكية فقيرة تعمل كخادمة لحساب المحامي شودري محمد نيم في لاهور.

وقد أفادت وكالة الغوث أن أهل بشير منعوا من رؤيتها لعدة أيام قبل وفاتها.

قال كيرك سميث: “كما في العديد من أنحاء العالم، يتعرض المسيحيون للإهانة، أو الإساءة أو المعاناة إذ ينظر إليهم كغرباء أو أضعف الضعفاء أو كمرتبطين بالغرب. يشعرون بأنهم يفتقرون إلى الحماية – وتظهر هذه الحالة المروعة الحاجة إلى تضامننا بالإيمان والفعل”.

أشار البيان الصادر عن الوكالة إلى أن رئيس أساقفة لاهور لورانس سالدانها، رئيس لجنة العدالة والسلام في البلاد، وبيتر جايكوب، الأمين التنفيذي قالا أن هذا العمل العنيف ليس حادثة منعزلة، مع التأكيد على أن الخادمات كثيراً ما يقعن ضحيات هذه الاعتداءات.

الضحية المثالية

علمت وكالة فيداس عن فرانسيس مهبوب سادا، مدير مركز الدراسات المسيحي في روالبندي، ما يلي: “إن قضية شازيا المأساوية لن تكون الأخيرة. هذا مؤسف. لقد تعرضت الفتاة للتعذيب وقتلت من دون سبب. كانت صغيرة وضعيفة ومسيحية. هذا ما يجعل منها الضحية المثالية. نحن ناقمون على وضع لا يمكن الدفاع عنه”.

وأضاف: “إن المسيحيين في المجتمع – وبخاصة العائلات الفقيرة – يعانون من كافة أشكال العنف والترهيب. وقد وثّقنا سلسلة من الحالات التي تؤكد ذلك”.

“لا تبذل الشرطة والحكومة جهوداً كبيرة لحمايتنا وكثيراً ما تنتهي القضايا بالإفلات من العقوبة”.

أفادت عون الكنيسة المتألمة أن الشرطة رفضت بداية اتخاذ الإجراءات بشأن قضية بشير، لكن المسيحيين والمسلمين أطلقوا حملة احتجاج دامت ثلاث ساعات، وأجبروا السلطات على متابعة القضية.

خلال الجنازة التي أقيمت في 25 يناير، حضر الآلاف من ضمنهم قادة من مختلف الديانات.

هذا وأحضر مستخدم الفتاة إلى المحكمة إلا أن جلسة الاستماع تأجلت إلى نهار الأربعاء.

“كثيراً ما تنتهك حقوق المسيحيين وكرامتهم في باكستان”، حسبما أشار كيرك سميث الذي أردف قائلاً: “هذه القضية المروعة تظهر حاجة عون الكنيسة المتألمة إلى تعميق الدعم للجماعات المسيحية في باكستان وممارسة الضغط على الحكومة”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير