الحياة في هايتي بعد الزلزال

ساو باولو، البرازيل، الجمعة 05 فبراير 2010 (Zenit.org) – ما يزال الدومينيكان العاملون في هايتي نائمين في العراء. فمنذ وقوع الزلزال في 12 يناير، ما تزال المباني غير آمنة. لا توجد خيم لكافة المشردين وتبقى الأولوية لتقديم الاحتياجات الغذائية والطبية الأساسية.

هذه هي الملاحظات التي نقلتها وكالة زينيت عن الأب الدومينيكي مانويل ريفيرو، الممثل الإقليمي عن الرهبنة في هايتي، الذي كان حاضراً في البرازيل في لقاء الدومينيكان الذين يخدمون في أميركا اللاتينية للتفكير في تجاوب هايتي على المدى المتوسط والبعيد.

“المساعدة ليست اقتصادية فحسب، وإنما أيضاً بشرية وروحية. فالكنيسة، سر الشركة، مصدر رجاء لشعب هايتي”، حسبما أكد الأب ريفيرو.

وقال الأخ الدومينيكي أن سكان هايتي لا يتوقفون عن الصلاة، وأضاف أن الأكثرية لم توجه اللوم لله، وأن “يسوع المسيح مستمر في حماية كنيسته. وخلال الهزات الارتدادية، كانت الصلاة المرفوعة إلى السماء “يا يسوع! يا يسوع!”

كذلك أكد الأب ريفيرو على السبب الذي يدعو سكان هايتي للتطلع إلى المستقبل: “التضامن والوئام بين الشعوب هما مصدر رجاء. إن شعور الإنسان بأنه مهمل هو أسوأ أمر. لكن الوضع مختلف هنا!”

على شبكة الإنترنت:

جهود الدومينيكان لمساعدة هايتي: http://curia.op.org/en/ 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير