الفاتيكان، الجمعة 5 فبراير 2010 (zenit.org). – إن تعليم الكنيسة حول المواضيع الأخلاقية والاجتماعية يقدَّم في بعض الأحيان كسلسلة من المحظورات، وليس كحافز لتحسين حياة الإنسان ليحقق الإمكانيات التي وضعها الله فيه. طلب بندكتس السادس عشر من أساقفة اسكوتلندا، في ختام زيارتهم القانونية الى الأعتاب الرسولية، أن يقدموا دائما النظرة الإيجابية لتعليم الكنيسة تجاه الإنسان والمجتمع. http://www.h2onews.org/arabian/132-the-pope/22444959-benedict-xvi-the-church-has-a-positive-vision-of-man.html
وقال البابا أنه ينبغي على الأساقفة الدفاع عن حق الكنيسة في مواجهة العلمانية، والقتل الرحيم، وضد التطور العلمي في البيوأخلاقيات الذي يشكل خطراً على مستقبل البشرية. أما على الصعيد الكنسي فطلب البابا من الأساقفة أن يعززوا خدمة العلمانيين، وأن ينشئوهم على الشهادة المسيحية في العائلة والعمل. كما وطلب البابا حضوراً قوياً للكنيسة في وسائل الاتصالات. في الختام أكد البابا على زيارته المستقبلية الى اسكوتلاندا.