روما، الجمعة 05 فبراير 2010 (Zenit.org) – بمبادرة من المكتب الأبرشي للراعوية الجامعية، وجه 170 أستاذاً من جامعات روما بياناً لبندكتس السادس عشر يقولون فيه بأنهم “يرحبون بدعوة قداسة البابا بندكتس الواردة في الرسالة المعنونة “إن أردت تنمية السلام، فاحمِ الخليقة” التي كتبها بمناسبة اليوم العالمي الثالث والأربعين للسلام.
إن الأساتذة الذين حضر بينهم أيضاً مدراء كليات يعلمون في كليات حبرية وكنسية وكاثوليكية ورسمية، ويمثلون مختلف قطاعات البحث في مجالات كالطب والحقوق والاقتصاد والهندسة.
“إن الكلمتين “حماية، وتنمية” اللتين يستخدمهما البابا تلفتان نظر المؤمنين وأصحاب النوايا الحسنة إلى ضرورة التزام الجماعة العلمية في سبيل “إيجاد حلول مرضية ومتناسقة للعلاقة بين الإنسان والبيئة”، وتجنب المخاطر المحتملة من استخدام الموارد الطبيعية والبيئية بطريقة غير ملائمة بالنسبة إلى تعايش سلمي”، حسبما يرد في وثيقتهم.
لاحقاً، يؤكد الموقعون على البيان التزامهم بـ “تعزيز ثقافة جديدة من التعايش البشري قائمة على الطابع المحوري للإنسان”، قائلين بأنهم مقتنعون بأن العلم والتكنولوجيا “قادران على الإسهام في ديناميكية أكثر وعياً بعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأكثر انتباهاً إلى الطابع الدائم والحفاظ على التنوع البيولوجي وإلى متطلبات الأشخاص وتوقعاتهم، بروح من التجدد الثقافي المدرك لحقوق الجميع وواجباتهم”.
من خلال تمني توفر “مستويات أعلى من الفعالية”، يعتبر الأساتذة أن “المعايير الأعلى يجب ألا تحد أو توقف تنمية البلدان الأكثر فقراً التي يجب أن تحظى بتعاون في التنمية وأن تحصل على وسائل التكنولوجيا الملائمة”.