البابا: "العائلة هي المساعدة الأساسية التي يمكن تقديمها للقاصرين"

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم طوني عساف

حاضرة الفاتيكان، الاثنين 8 فبراير 2010 (ZENIT.org). – بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، يوم الأحد، ذكر البابا بندكتس السادس عشر باحتفال إيطاليا باليوم الوطني الثاني والثلاثين للحياة  والذي يأخذ هذا العام شعار “قوة الحياة، تحد في الفقر”. وأشار البابا الى ان الأزمة الاقتصادية الحالية تزيد من حدة الفقر وعدم المساواة الاجتماعية، وتجرح الحياة، مسيئة بشكل خاص الى الأكثر ضعفاً.

وشدد البابا في كلمته على أهمية تعزيز نمو انساني متكامل مذكراً بأن غاية الإنسان ليست الرفاهية وإنما الله، وبأنه لا بد من الدفاع عن الحياة البشرية في كل مراحلها. “لا يمكن لأحد أن يكون سيد حياته – تابع البابا – بل إنه مدعو لحفظها واحترامها منذ لحظة الحبل بها وحتى نهايتها الطبيعية”.

وأعرب البابا عن تقديره للعاملين في خدمة الأطفال والمرضى والمسنين، وذكر بالاحتفال – في 11 من فبراير – بعيد سيدة لورد  وباليوم العالمي للمريض، مشيراً الى أنه سيحتفل في تلك المناسبة بالذبيحة الإلهية مع المرضى في بازيليك القديس بطرس.

اليوم الاثنين 8 فبراير، التقى البابا بأعضاء المجلس الحبري للعائلةن وركز في كلمته على موضوع الاعتناء بالقاصرين، ومكافحة الانتهاكات المقترفة بحقهم، والتي مع الأسف يقوم بها في بعض الأحيان أشخاص من الكنيسة ذاتها.

وشدد على أنه بالنسبة للأطفال تبقى العائلة – المبنية على الزواج بين رجل وامرأة – المساعدة الأساسية التي يمكن تقديمها للقاصرين. الجو العائلي المعكّر، والطلاق لهما تأثيرات سلبية على الأطفال، في الوقت الذي يبقى فيه الاهتمام بالعائلة وتعزيز خيرها العام وحقوقها ووحدتها واستقرارها، الطريق الوحيدة لحماية حقوق وحاجات القاصرين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير