ألمانيا: "الاعتداء الجنسي على القاصرين يبقى جريمة شنيعة"

Share this Entry

رئيس أساقفة ألمانيا يطلب المغفرة باسم الكنيسة

روما، الخميس 25 فبراير 2010 (Zenit.org) – “أطلب المغفرة باسم الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا من جميع ضحايا هذه الجريمة”. هذا ما صرح به المونسنيور زوليتش، رئيس أساقفة فرايبورغ ورئيس مجلس أساقفة ألمانيا، وذلك خلال حضوره أمام وسائل الإعلام بمناسبة افتتاح أعمال الجمعية العامة الربيعية للأساقفة في فرايبورغ.

من بين المواضيع التي ستطرح في المناقشات، تبرز مسألة الاعتداءات المرتكبة بحق أطفال في بعض المدارس التي يديرها اليسوعيون في ألمانيا.

“إن أي شبهة اعتداء تدعو إلى إيضاح تام وشفاف”، حسبما قال الأسقف خلال المؤتمر الصحفي، مذكراً بأن مجلس الأساقفة “استجاب في الحال” بعد معرفة الوقائع.

أضاف: “لأكون في غاية الوضوح، أؤكد على أن الاعتداء الجنسي على القاصرين يبقى جرماً شنيعاً”. “وأطلب المغفرة من جميع الذين وقعوا ضحايا هذه الجرائم”.

“هذه الاعتداءات تترك تبعات كبيرة على الكنيسة بخاصة، لأن الأطفال والشباب يثقون بالكهنة. لا يمكن أن تحصل هذه الاعتداءات، وبخاصة في الكنيسة”، حسبما شدد رئيس مجلس أساقفة ألمانيا.

كما قال بأنه يقدر قيام اليسوعيين “بتحمل مسؤولياتهم وأخذ العبر من فشل بعض الكهنة”.

وذكّر المونسنيور زوليتش بأن أساقفة ألمانيا اتخذوا قبل ثماني سنوات سلسلة من تدابير الوقاية والمكافحة مهتمين أولاً بالضحايا.

“هذه التدابير أظهرت فعاليتها” وسمحت للسلطات المدنية “بالتحرك بأقصى سرعة ممكنة” وللنيابات العامة “بالحصول على كل المعلومات”.

كذلك تحدث عن النظر في إمكانية عصرنة هذه التدابير خلال أعمال الجمعية العامة، بخاصة من ناحية الوقاية.

وسترد مسألة النضج النفسي والجنسي لدى الكهنة المستقبليين ضمن النقاط المتعلقة بكفاءتهم. وستشمل هذه التدابير العاملين الرعويين وهيئة التعليم.

كل هذه الأخبار ستطلع عليها الصحافة عند انتهاء الأعمال يوم الخميس.

ختاماً، اعتبر المونسنيور زوليتش أن المسألة “مهمة جداً” بحيث أنه سيتطرق إليها أيضاً خلال زيارته إلى روما في شهر مارس.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير