الزعيم الأنغليكاني يزور مسيحيي الأراضي المقدسة

Share this Entry

رئيس الأساقفة ويليامز يخطط لدعم الكنائس

القدس، الجمعة 26 فبراير 2010 (Zenit.org) – ضم زعيم الجماعة الأنغليكانية صوته إلى أصوات المدافعين عن الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، والداعين إلى السلام لوضع حد للهجرة المسيحية.

في جولة استمرت أربعة أيام إلى الشرق الأوسط، التقى رئيس أساقفة كانتربيري روان ويليامز ببطاركة الروم الأرثوذكس والأرمن واللاتين، وبزعماء الجماعة اليهودية.

تخلل كل اجتماع تأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لدعم الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة، ليس فقط خدمة لمصالحها بل أيضاً لمصالح كل شعوب الشرق الأوسط.

الحوار مع اليهود

خلال اللقاء مع أعضاء الحاخامية الكبرى، أشار الزعماء الدينيون إلى التقدم المحرز في الحوار بين اليهود والأنغليكان.

وفي اللقاء الأخير لهذا المجلس، تمت مناقشة أهمية ودلالة القدس في التقليد اليهودي والمسيحي.

عبر رئيس أساقفة كانتربيري عن أمله في أن تكون روح التفاهم والاحترام المتبادل مفيدة في الحوار بين الجماعات المنتمية إلى مختلف العقائد، وأن تؤدي إلى حل سلمي للنزاعات في القدس وفي شتى أنحاء الأراضي المقدسة.

كذلك أشار الحاخام شير ياشوف كوهن، المشارك في رئاسة اللجنة الأنغليكانية اليهودية، إلى التقدم في الحوار بين الأديان مضيفاً أنه أدى إلى بحث صريح في النقاط المتفق عليها والنقاط التي ما تزال قيد المناقشة.

ولفت كبير الحاخامات شلومو أمار ورئيس الأساقفة ويليامز إلى موضوع اللقاء الخامس للجنة الذي سينعقد في لندن حول الفهم المشترك للخليقة ليس فقط كهبة من الخالق للبشرية، بل أيضاً كالتزام للإنسان بالحفاظ عليها بمراعاة قوانين التناغم الطبيعي واحترام الله. وسيجري البحث في الكتب المقدسة من النواحي المتعلقة بالحفاظ على البيئة.

كما تحدث لقاء الوفد الأنغليكاني مع أعضاء الحاخامية الكبرى عن الحياة اليومية واحتياجات الجماعات المسيحية المقيمة في القدس، والبحث عن سبل جديدة لتحسين التفاهم المتبادل بين المؤمنين من مختلف العقائد.

اختتم اللقاء الذي عقد في مقر الحاخامية الكبرى بالتعبير عن الالتزام المشترك باستكمال الحوار بين الجانبين وبتعميقه من خلال اجتماعات دورية للجنة المشتركة بين الأنغليكان واليهود.

   

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير