جريمة للسرقة

روما، الثلاثاء 31 أغسطس 2010 (Zenit.org) – أسفت الوكالة الفاتيكانية فيدس لمقتل كاهن فرنسيسكاني ومساعده في البيرو، وتحديداً في وسط ليما.

سادت أجواء الحزن والحيرة بعد وفاة كاهن فرنسيسكاني بويرتوريكي ومساعده الشاب في دير القديس فرنسيس وسط العاصمة البيروفية. ووفقاً للمعلومات التي جمعتها وكالة فيدس، فإن خبراء الطب الشرعي أفادوا بأن الأب لينان رويس موراليس البالغ من العمر 80 عاماً وجد صباح الجمعة 27 أغسطس ميتاً في غرفته في الطابق الأول من الدير، ولوحظت على جثته جراح في العنق. كما وجدت جثة معاونه أنانياس أغيلا (26 عاماً) الذي تلقى عدة طعنات بالسكين في المطبخ المجاور للكنيسة والذي يقدم فيه حساء للمحتاجين.

ووفقاً لتقرير الشرطة، فإن الكاهن لاحظ على الأرجح وجود المجرمين عند دخولهم إلى البيت الرعوي، وكانت غرفة الكاهن مقلوبة رأساً على عقب، والصندوق مفتوحاً وفارغاً. من هنا، تشتبه السلطات في أشخاص كانوا يترددون إلى المكان لتناول الحساء.

تجدر الإشارة إلى أن الأب رويس الذي يحمل الجنسية البويرتوريكية بدأ حياته الرهبانية عندما كان في السابعة والعشرين من عمره، وأتم فترة الابتداء ضمن الجماعة الفرنسيسكانية في كوسكو حيث تعلم أن يحب البيرو.

للصحافة المحلية، قال العلماني هرنان لانسارا، صديق الكاهن، أن الكاهن اكتشف دعوته في نيويورك حيث ترعرع، وأنه وصل إلى البيرو سنة 1978 واقترح على الشباب حركة "لقاءات تنمية الشباب"، وهي نوع من العمل الرعوي الخاص بالشباب الذي سمح له بالتعرف إلى شباب كثيرين في أبرشية ليما وبمحبتهم.

ولكونه كان مولعاً بكرة القدم، كان يشجع فريق Alianza Lima (تحالف ليما). وقد انضم مرات كثيرة إلى اللاعبين ليشجعهم ويصلي معهم ويذكرهم بالتردد إلى الكنيسة. وخلال السنوات الأخيرة، كرس ذاته بخاصة للأكثر فقراً، وكان الحساء المسؤول عن إعداده يكفي لإطعام 1200 طفل ومسن محروم من مختلف أنحاء المدينة. قبل أشهر، خضع لعملية جراحية بسبب معاناته من مشاكل في المعدة، إلا أنه كان دوماً ناشطاً في خدمة الأكثر فقراً.

الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بعيد النيروز

بقلم إميل أمين

القاهرة، الثلاثاء 31 أغسطس 2010 (zenit.org) – احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية مساء أمس الأحد 29 أغسطس بعيد النيروز ، الذي هو تذكار للمسيحيين الأوائل الذين قدموا أرواحهم شهادة حية لإيمانهم المسيحي  في عهود الاضطهاد الروماني عامة وحقبة الإمبراطور الروماني الطاغية دقلديانوس على نحو خاص .

والنيروز أو عيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة …و قد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني – يارؤو) = الأنهار و ذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر.. و لما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني و أنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية .. و لأرتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء باللام فصارت نيلوس و منها أشتق العرب لفظة النيل العربية ..

أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد (ني = جديد , روز= يوم ) و هو عيد الربيع عند الفرس و منه جاء الخلط من العرب.

 و  النيروز اختصار ) نيارو أزمو رووؤو) و هو قرار شعري ابتهالي للخالق لمباركة الأنهار ..