بقلم روبير شعيب
نيويورك، الثلاثاء 24 أغسطس 2010 (Zenit.org). – إن يوسف راتسنغر “عندما كان كاردينالاً عمل بشجاعة ضد الاعتداءات الجنسية من قبل الإكليروس على القاصرين”، هذا ما صرح به المونسينيور شارلز شيكلونا، معزز العدالة في مجمع عقيدة الإيمان، في معرض مقابلة مطولة أقامتها معه محطة “فوكس نيوز” الأميريكية.
قال شيكلونا في المقابلة أنه كان شاهدًا عيان لامتعاض وغضب الكاردينال يوسف راتسنغر عندما علم في العام 2000 بمئات حالات الاعتداء الجنسي التي كان مرتكبوها كهنة.
ووصف إعجاب من شهد تصرف الكاردينال راتسنغر أمام هذه الظاهرة المستجدة، إذ تحلى الكاردينال “بالشجاعة والحزم”.
ثم أضاف معزز العدالة في مجمع عقيدة الإيمان: “يصف الناس ما يجري بأنه أزمة”، وتابع: بالتأكيد نحن بصدد أزمة ولكن أيضًا بصدد فرصة للكنيسة. هي فرصة أن تنظر وجهًا لوجه إلى الخطيئة وأن تفعل شيئًا”.
إنها فرصة للكنيسة “لكي تبين أنها حازمة في تعاملها ضد الخطيئة وضد الإجرام”.
هذا ونوه شيكلونا أن مشكلة الاعتداءات الجنسية “ليست أمرًا محصورًا في الكنيسة”، ومع ذلك اعتبر أن “للكنيسة مسؤولية خاصة في هذا المجال”، ولذلك “لأننا نريد أن نقدم رسالة نقية صافية يجب أن تكون نورًا للعالم”.
وتابع بالقول: “هذا ما تتشكى منه الجرائد، ولكن عناوين الجرائد تشهد أن العالم يأخذ على محمل الجد ما نقوله، وهو يتشكك عندما لا نفعل ما يتناغم مع ما نقول”.